وتجندت رئاسة الجامعة ومختلف مكوناتها من أطر تربوية وإداربة، لإنجاح هذا الاستحقاق الذي عرف مشاركة العشرات من المرشحين والمرشحات، خاصة بعد الإجراء الأخير الذي أقرته وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، والقاضي بتخفيض عتبة المشاركة في امتحان الولوج لكلية الطب إلى 12 على 20.
وقد انطلقت الامتحانات وسط جملة التدابير الاحترازية بدأت قياس درجة حرارة المرشحين والمرشحات، وكذا توفير مواد التعقيم قبل ولوج الفضاءات التي تم تهييئها لاحتضان هذا الاستحقاق. كما تم احترام مسافة التباعد الاجتماعي المنصوص عليه في بروتوكول وزارة الصحة، مع توفير كمامات لجميع الأطر الإدارية والتربوية الساهرة على الامتحان وكذا لجميع الممتَحنين.
وفي تدوينة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، اعتبر رئيس جامعة محمد الأول بوجدة ياسين زغلول، أن الامتحانات تم الإعداد لها ومرَّت مع شعور كبير بالالتزام ومراعاة للظروف، مبرزا أن الأمور تمت بطريقة احترافية للغاية، حيث كرّست مفهوم العمل الجماعي المنظم بشكل مثالي.
ولم يفوت المسؤول الجامعي الفرصة دون توجيه الشكر لمدير مؤسسات جامعة وجدة، وكذا للسلطات المحلية من أمن وطني ودرك ملكي وقوات مساعدة وغيرها، إضافة إلى جميع المشرفين على هذا الاستحقاق الوطني الهام.