وحسب مصادرLe360، فإن الهالك، الذي كان يشتغل منذ سنوات بسرية الدرك التابعة لمنطقة القصر الصغير، كان في مهمته الروتينية بمدخل ميناء طنجة المتوسطي، حيث أطلق الرصاص على نفسه في ظروف غامضة بداخل سيارة الخدمة.
الحادث الذي هز مشاعر زملائه بالعمل في الميناء المتوسطي، دفع مسؤولي الدرك الملكي بالجهة وباقي المصالح الأمنية بمختلف تلاوينها وممثل عن السلطات المحلية والإقليمية بعمالة الفحص أنجرة وعناصر من التشخيص القضائي، إلى الانتقال إلى مكان الحادث.
وكشفت مصادر خاصة لـLe360 أنه وإلى حدود الساعة ما تزال الأسباب وراء الحادث مجهولة في انتظار نتائج الأبحاث والتحريات التي لا تزال تباشر بشأنها الجهات المعنية، وكذا إخضاع جثمان الهالك للتشريح الطبي لمعرفة ظروف وملابسات الوفاة، تحت إشراف النيابة العامة المختصّة بمدينة طنجة.