استفادة مليون و800 ألف مغربية من الكشف المبكر عن سرطان الثدي

DR

في 25/06/2018 على الساعة 21:30

قال وزير الصحة أنس الدكالي، اليوم الاثنين، إن مليون و800 ألف إمرأة استفدن من الكشف المبكر عن سرطان الثدي خلال سنة 2017.

وأبرز السيد الدكالي، في معرض رده على سؤال شفوي حول موضوع " إحداث مركز أنكولوجي لعلاج داء السرطان بمدينة آسفي" تقدم به الفريق الحركي بمجلس النواب، إن 16 ألف إمرأة قمن أيضا بإجراء الفحص بالتصوير بالأشعة، معبرا عن الأسف لكون مرض السرطان هو في ارتفاع متزايد بحيث تسجل سنويا حوالي 40 ألف حالة في المغرب.

وذكر الوزير بالمخطط الوطني للوقاية ومراقبة هذا المرض، الذي يجري العمل به وسينتهي في سنة 2020 ، والمبني على مقاربة تشاركية بين قطاعية وفيه نوع من الملاءمة مع السياق السوسيو اقتصادي والثقافي للبلاد.

وأشار إلى أن هذا البرنامج مكن من تقليص عدد الوفيات بسبب مرض السرطان بشكل كبير، وخاصة عدد حالات سرطان الثدي وعنق الرحم، وذلك بفضل الكشف المبكر.

من جهة أخرى، قال الوزير، في معرض رده على سؤال شفوي آخر حول موضوع " تحسين نجاعة وفعالية نظام المساعدة الطبية" تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إن نظام المساعدة الطبية "راميد" يعتبر ورشا مجتمعيا كبيرا ينبغي الاستمرار فيه وكسب ديمومته وتعزيزه مستقبلا، مذكرا بأن 7.5 مليون شخص يستفيدون من هذا النظام.

ولفت إلى أن النظام مكن من الرفع من عدد المستفيدين من الخدمات الصحية من استشفاء وجراحة وزرع للأعضاء والأدوية وإجراء التحاليل وتصفية الدم وغيرها.

وأبرز أن ميزانية الأدوية، بفضل نظام "راميد"، ارتفعت بـ2.2 مليار درهم، لكنه سجل بالمقابل بأن هذا النظام "مهدد" لأن هناك ضغط كبير على البنية التحتية الصحية، لذا ينبغي العمل على ديمومة النظام وتعزيز قنوات تمويله، فضلا عن تأكيده على أهمية الركيزة المتمثلة في الهيئة المستقلة لتدبير النظام.

تحرير من طرف Le360 مع و.م.ع
في 25/06/2018 على الساعة 21:30