الانتصار الدبلوماسي: الخطاط ينجا وسكان جهة الداخلة يُثمّنون القرار الأممي بشأن الصحراء ويؤكدون تشبثهم الدائم بالعرش العلوي

من احتفالات منتخبي وسكان الداخلة عقب القرار الأممي الداعم للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية

في 02/11/2025 على الساعة 15:15

أشاد مجلس جهة الداخلة-وادي الذهب، برئاسة الخطاط ينجا، بالقرار الصادر عن مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، بتاريخ 31 أكتوبر 2025، الداعم لمقترح الحكم الذاتي بالصحراء تحت السيادة المغربية، وهو الانتصار الدبلوماسي التاريخي للمملكة، الذي أسعد المغاربة وأخرجهم إلى الاحتفال بمختلف المدن المغربية.

وحسب ما أفاد به بلاغ صادر عن الجهة الجنوبية للمملكة، توصل Le360 بنسخة منه، فإن سكـان ومنتخبي وشيوخ وأعيان جهة الداخلة – وادي الذهب، ومختلف مكوناتها وقواها الحية، من مجتمع مدني وفعاليات اقتصادية واجتماعية، وهم في جو من الحماس والتعبئة الوطنية الشاملة، في ظل الدينامية الهامة التي يعرفها ملف وحدتنا الترابية، والانتصارات الدبلوماسية المحققة بقيادة الملك محمد السادس، وقرار مجلس الأمن رقم 2797 حول الصحراء المغربية، يعلنون للرأي العام الوطني والدولي تشبثهم الراسخ بالولاء للعرش العلوي المجيد، وتجندهم الدائـم وراء الملك محمد السادس، للذود عن مكتسباتنا الوطنية والدفاع عن المقدسات العليا لوطننا العزيز.

وجاء في البلاغ: «نبارك لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وللشعب المغربي قاطبة هذا الفتح المبارك والانتصار الدبلوماسي الكبير، والذي جاء متزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، والذكرى السبعين لاستقلال المغرب».

وأضافوا: «نثمن عاليا مضامين الخطاب الملكي السامي الذي أعقب صدور قرار مجلس الأمن، معتزين بحنكة وتبصر جلالة الملك وسداد الرأي في تدبيره لهذا الملف، بأبعاد حضارية وإنسانية رفيعة. كما نشيد بجهود جلالته حفظه الله، وما يتخذه من خطوات وتدابير من أجل صيانة وتثبيت الوحدة الترابية للمملكة».

وعبّر أهل الجهة الجنوبية عن «إشادتنا وتقديرنا للقرار التاريخي لمجلس الأمن الدولي لاعتماد ودعم الحكم الذاتي، الأساس الوحيد للتفاوض للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم، باعتباره الحل الواقعي والوحيد القابل للتطبيق لطي ملف وحدتنا الترابية».

كما أعربوا عن «اعتزازنا وتقديرنا لمواقف الدول الشقيقة والصديقة، وبالدور الذي تضطلع به الولايات المتحدة الأمريكية كفاعل أساسي في المنتظم الدولي لدعم مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007».

وجدد المتحدثون «تأكيدنا ودعمنا لمقترح المبادرة الحكيمة بتمكين الأقاليم الجنوبية من حكم ذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد وواقعي للنزاع المفتعل في صحرائنا المغربية».

هذا، وناشد أهل جهة الداخلة-وادي الذهب «إخواننا في مخيمات تندوف ومن ورائهم الجزائر للجنوح للسلم والعودة إلى جادة الصواب، وعدم تضييع هذه الفرصة التاريخية والثمينة للانخراط في مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، لما يضمنه من حقوق ومكتسبات وفرص واعدة لتحقيق ازدهار وتنمية المنطقة، وأمنها واستقرارها».

تحرير من طرف هيئة التحرير
في 02/11/2025 على الساعة 15:15