وقالت النائبة البرلمانية، أنه « بالرغم من التطمينات التي تعبر عنها الحكومة بخصوص مراقبة الأسعار ومحاربة الاحتكار والمضاربات، التي يكون ضحيتها الأول والأخير هو المواطن، يتواصل تنامي ارتفاع أسعار المواد الأساسية ببلادنا، والتي وصلت إلى مستويات قياسية، ومنها على سبيل الذكر لا الحصر، لحوم الدواجن التي تعتبر الأكثر استهلاكا من طرف المواطنات والمواطنين ببلادنا، حيث أصبحت تتجاوز بشكل صارخ قدرتهم الشرائية الضعيفة والمتدنية أصلا، خاصة وأن ثمن الكيلوغرام الواحد وصل إلى 30 درهما، مما خلف الاستياء والتذمر البالغ لدى المواطنات والمواطنين بعدما ألهبت اللحوم الحمراء جيوبهم».
ولفتت تهامي إلى أن شهر رمضان على الأبواب تفصلنا عنه بضعة أسابيع، وسط استمرار اكتواء المواطنات والمواطنين بلهيب هذه الأسعار والغلاء الفاحش للمواد الاستهلاكية الأساسية».
وأشارت إلى أنها سبق لها بتاريخ 02/08/2024 أن وجهت إلى وزارة الفلاحة سؤالا كتابيا، حول موضوع ارتفاع أسعار لحوم الدواجن في السوق الوطنية، وهو السؤال المسجل تحت رقم 17288، والذي لم تتوصل بجواب حوله، حيث انتهى زمنيا أجل الجواب عليه في 22/08/2024.
وتسائلت البرلمانية عن حزب الكتاب، عن التدابير التي اتخذتها الوزارة، والتي تعتزم اتخاذها، للحد من الارتفاع الفاحش للحوم الدواجن خاصة والمواد الغذائية الأساسية عامة، وكذا مراقبة أسعار لحوم الدواجن، تفاديا للمزيد من ارتفاع أسعارها، لاسيما وأنها تعتبر من بين المواد الاستهلاكية الأساسية، لفئات عريضة من المواطنات والمواطنين.