المحلل السياسي محمد بودن: الاعترافات الأخيرة بسيادة المغرب على صحرائه ثمرة دبلوماسية نشطة

المحلل السياسي محمد بودن

في 21/08/2024 على الساعة 08:30, تحديث بتاريخ 21/08/2024 على الساعة 08:30

فيديوأكد المحلل السياسي محمد بودن أن الاعترافات التي صدرت مؤخرًا من بعض الدول بسيادة المغرب على صحرائه هي « نتاج دبلوماسية نشطة يقودها الملك محمد السادس ».

وفي مقابلة مع موقع Le360، أشار بودن إلى سلسلة من الاعترافات، سواء الجديدة أو المؤكدة، من قبل فرنسا وتشاد وجمهورية الدومينيكان، معتبرًا أنها « اختراق دبلوماسي كبير » لصالح المملكة تحت قيادة الملك.

وأشار المحلل السياسي إلى أن الجهود والنجاحات المغربية امتدت حتى إلى دول بعيدة مثل جمهورية الدومينيكان، التي تقع على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي.

وأضاف أن « تأكيد الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه كان أول قرار اتخذه الرئيس الدومينيكي لويس أبينادر خلال تنصيبه ».

وأوضح بودن أن دولاً أخرى في المنطقة ستتبع جمهورية الدومينيكان في هذا الاتجاه.

جاءت هذه الخطوة بعد أن أعربت العديد من الدول، خاصة الأوروبية، عن دعمها القوي لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب كحل للنزاع الإقليمي، أو عن اعترافها الكامل بسيادة المغرب على صحرائه.

وأشار الخبير إلى أن القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا قدمت مواقف داعمة للمغرب.

وقال المحلل السياسي: « اليوم أصبحت مغربية الصحراء حقيقة في مواقف العديد من الدول، كما أظهرت التحليلات الصادرة عن مراكز بحثية كبرى مثل المعهد الفيدرالي الأمريكي USIP »، الذي خلص إلى أن « نزاع الصحراء أصبح جزءًا من الماضي، وأن المغرب قد حسم الأمر نهائيًا لصالحه ».

وأضاف بودن: « اليوم، فتحت 30 دولة قنصلياتها في الصحراء، ويدعم 107 دول مخطط الحكم الذاتي، في حين لم تعترف 164 دولة بالكيان الوهمي... كل هذا يظهر أن المغرب في طريقه لحل هذا الملف بشكل نهائي »، مؤكدًا أن « مغربية الصحراء راسخة وغير قابلة للتراجع ».

تحرير من طرف محمد شاكر علوي و ياسين منان
في 21/08/2024 على الساعة 08:30, تحديث بتاريخ 21/08/2024 على الساعة 08:30