الحموشي في موسكو من أجل تنسيق استخباراتي مع "الكجيبي"

DR

في 05/04/2016 على الساعة 08:00

أقوال الصحفمباشرة بعد الزيارة الملكية الأخيرة إلى روسيا،وتنفيذا لمقتضيات اتفاقية التعاون الموقعة في موسكو تحت إشراف الملك محمد السادس وفلاديمير بوتين الرئيس الروسي، المتعلقة بالتنسيق والتعاون بين البلدين في محاربة الإرهاب، غادر اليوم،"الاثنين" المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي في اتجاه موسكو.

وترأس الحموشي وفدا أمنيا يضم كبار مساعديه بعد دعوة وجهت له من طرف من قبل سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي " نيكولاي باتروشيف"بحسب ما أوردته يومية "الصباح" في عددها اليوم الثلاثاء.

وأضافت ذات اليومية، أن الجانب الروسي استعجل بداية التنسيق الاستخباراتي مع المغرب، أيام قليلة بعد الزيارة الملكية إلى موسكو، التي انتهت بتوقيع قائدي البلدين إلى عدد من الاتفاقيات أهمها ذات البعد الامني، خصوصاً بعد السيط العالمي للمخابرات المغربية وعملها في إحباط وتوقيف عدد من إرهابي تنظيم "داعش" خصوصا بعد أحداث باريس وتحديد مكان عبد الحميد أبا عوض المخطط لهجمات باريس وبروكسل.

ووفق يومية "الصباح" فقد رافق الحموشي في زيارة عمل إلى موسكو، وفد رفيع المستوى يضم كبار محققي وخبراء المكتب المركزي للأبحاث القضائية المعروف اختصاراً ب "بسيج" مهمتهم تنزيل مقتضيات اتفاقية تسليم المجرمين،الموقعة بين وزيري العدل المغربي والروسي.

زيارة الحموشي إلى موسكو تأتي مباشرة بعد العملية الإرهابية التي شهدها منتجع "غران بسام" بالكوت ديفوار والتي خلفت مقتل 16 ضحية بينهم أربعة اوروبيين.

وأشارت ذات اليومية، بناء على تقرير استخباراتي امريكي،أن الكوت ديفوار كان بإمكانها تجنب الهجوم الإرهابي لو أنها تعاملت بجدية مع تحذيرات للمخابرات المغربية أسابيع قليلة بعد وقوع العملية الارهابية، وهو ما دفع الكوت ديفوار طلب دعم من جهاز"البسيج" من أجل توقيف المتورطين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف منتجعها السياحي.

التعاون الاستخباراتي المغربي تقول "الصباح" شمل كذلك تعاون مع بلجيكا بعد أحداث بروكسيل، بعد أن تم مدها ببيانات حساسة تعكس خبرة واحترافية الحموشي ورجاله في الحرب على الإرهاب دوليا واقليميا من خلال رصد وتتبع الشبكات الإرهابية العابرة للبلدان والقارات.

تحرير من طرف محمد إسلام
في 05/04/2016 على الساعة 08:00