وأرغم المحتجون، الذين رفعوا مجموعة من الشعارات في وجه بنكيران تطالبه بالرحيل وتتهمه بالفشل في تدبير الشأن الحكومي، رئيس الحكومة على التوقف عن عرض حول حصيلة حكومته، واكتفى بالصمت في مواجهة هذه الاحتجاجات، في الوقت الذي عمد مجموعة من مؤيديه إلى رفع شعارات داعمة له ولحكومته.
وحسب مصادر متطابقة، فإن بنكيران لم يتردد في مطالبة مسؤولي المؤسسة باستدعاء الأمن للمحتجين الذي اقتربوا من المنصة التي كان يلقي منها الكلمة.
ووصف بنكيران المحتجين بكونهم مشوشين مسخرين من قبل جهات، قال إنها شوشت عليه منذ أن صار رئيسا للحكومة عقب انتخابات 2011 ولم تؤثر على شعبية حزبه.
وكان بنكيران قد عبر في بداية كلمته عن طموحه في العودة مرة أخرى إلى رئاسة الحكومة لولاية ثانية "ولما لا ثالثة ورابعة"، وذلك على الرغم من إقراره أكثر من مرة بصعوبة "تجربة الحكم التي خاضها".