المعارضة تقلب الطاولة على حمدي ولد الرشيد

DR

في 07/10/2015 على الساعة 17:45

قلبت المعارضة الطاولة على حمدي ولد الرشيد الذي يقود المجلس البلدي للعيون لولاية جديدة. وقال مستشارو المعارضة في ندوة صحفية إنهم ممتعضون من قرارات رئيس المجلس البلدي الذي "ينهج سياسة الأذان الصماء والأبواب المغلقة".

وانتقدت المعارضة، التي انسحبت من أول دورة يعقدها المجلس، حرمان مستشاري المعارضة، المشكلة من حزبي التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية، من حقهم القانوني في الاشتغال داخل اللجان الدائمة بالمجلس، بخلاف مبدأ الديمقراطية التشاركية التي يقرها دستور المملكة.

ويقود حمدي ولد الرشيد، المجلس البلدي للعيون بأغلبية مريحة، إذ صوت له 33 عضوا، فيما تتشكل المعارضة من 14 عضوا، وهي مشكلة من حزب التجمع الوطني للأحرارب8 مقاعد وحزب العدالة والتنمية ب6 مقاعد، علما أن حزب التقدم والاشتراكية، أحد أحزاب الأغلبية الحكومية يوجد ضمن تحالف الأغلبية على صعيد المجلس البلدي

ب 4 مقاعد.

وانتهت أول جلسة يعقدها المجلس الحضري لمدينة العيون بتركيبته الجديدة انتخاب أحمد بابا عبان، رئيسا للجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة، ينوب عنه أحمد باهيا. ومريم ماء العينين رئيسة للجنة المرافق العمومية والخدمات والتعمير والبيئة، وخيا الليبك، نائبا عنها.

أما اللجنة المكلفة بالتنمية البشرية والشؤون الإجتماعية و الثقافية فترأسها محمد سالم بنمسعود. نائبه أبراهيم أجدود. وترأست كجمولة منت أبي اللجنة المكلفة بالتعليم و الصحة.

وإلى ذلك ينتظر أن تيم الحسم في تركيبة لجنة المحافظة على التراث الحساني في الجلسة المقبلة، حيث يظل العضو سالم أحميميد، مرشحا لترؤسها.

تحرير من طرف Le360
في 07/10/2015 على الساعة 17:45