اليازغي يحيي حزب المهدي بنبركة

DR

في 02/10/2014 على الساعة 19:00

أقوال الصحفالكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي والقوات الشعبية "عرّاب" فكرة إحياء "الحزب الأم" الاتحاد الوطني للقوات الشعبية الذي كان من بين مؤسسيه المهدي بنبركة، إلى جانب عبد الله إبراهيم وعبد الرحيم بوعبيد وغيرهم. هذا ما كشفت عنه جريدة "الصباح" في عدد غد الجمعة.

وذكرت "الصباح"، في قلب صفحتها الأولى، أن محمد اليازغي استضاف، في بيته، لقاء التحضير لإحياء حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.

وأضافت الجريدة، استنادا إلى مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، أن اللقاء حضره إلى جانب اليازغي، كل من الوزير السابق أحمد رضا الشامي، أحمد الزايدي وعبد العالي دومو، وهي أسماء، قالت الجريدة، إنها تقود صراعا قويا ضد لشگر، الكاتب الأول الحالي لحزب "الوردة".

وزادت اليومية ذاتها أن الاتحاديين، الذين التقوا مسؤولين عن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، اجتمعوا بأعضاء التيار وأخبروهم بفحوى اللقاء، في انتظار الاتفاق حول أجندة سياسية، تقود نحو استعادة الاتحاد الوطني، بما يحمله من رمزية في نفوس كثير من الاتحاديين الذين غادروا الاتحاد الاشتراكي.

في سياق متصل، أوردت اليومية ذاتها، على صفحتها الثانية، مقالا تحت عنوان "الشامي والزايدي يعلنان تأسيس مجموعة برلمانية"، أن جناح الزايدي والشامي، جمع مسانديه في مجموعة عمل، وعين منسقا لها.

وأضاف المصدر ذاته أن اجتماعا مصغرا عقده أعضاء من الفريق الاشتراكي، وهم دومو والزايدي والشامي وعبد الهادي خيرات، واحتضنه بيت اليازغي، الاثنين الماضي بالرباط، قرروا فيه تشكيل المجموعة المذكورة.

وفي مقال ثالث في الصفحة الثانية أيضا، ذكرت "الصباح" أن قيادة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، الذي يستعد لعقد مؤتمره في دجنبر المقبل، يستغرب للأخبار التي تحدثت عن أن عبد الرحمان اليوسفي الكاتب الأول السابق للاتحاد الاشتراكي السابق والوزير الأول لحكومة "التناوب"، شرع في الاتصال ببعض الأسماء لدفعها للانضمام إلى الحزب، قبل موعد الانتخابات الجماعية والتشريعية المقبلة.

الاتحاد الوطني ينهض من الرماد

منذ وفاة أمينه العام الراحل عبد الله إبراهيم، "رئيس الحكومة" السابق، بقي حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، لكن المثير أن قادته الحاليين أعلنوا الأحد الماضي أنهم يستأنفون نشاطهم السياسي، ليربط كل هذا باستعداد تيار الزايدي بالرحيل إليه وإحيائه.

الواقع أن الاتحاد الوطني ظل تقريبا قوقعة فارغة، حتى في حياة الراحل عبد الله إبراهيم، والذي ظهر "سياسيا" ظهوره الأخير عندما تم تأسيس "الكتلة الديمقراطية" سنة 1992.

تحرير من طرف Le360
في 02/10/2014 على الساعة 19:00