المهدي بنسعيد رئيسا لاتحاد البرلمانيين الأفارقة الشباب

DR

في 12/09/2014 على الساعة 20:22

انتخب المهدي بنسعيد النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، رئيسا لاتحاد البرلمانيين الأفارقة الشباب، الذي انعقد اليوم الجمعة بالبرلمان المغربي، أثناء حفل اختتام الجمع التأسيسي لاتحاد البرلمانيين الأفارقة الشباب.

وصرح بنسعيد لـLe360 “النجاح الأول كان في قدرتنا على تنظيم هذا الجمع التأسيسي في الرباط رغم الصعوبات والعراقيل التي صادفتنا، حيث شرحنا للجنة التنظيمة كيف أن المغرب مستعد لتنظيم النشاط وكيف أنه يهتم بالعودة بقوة إلى افريقيا، وهو ما جعل ثلاثة أعضاء من اللجنة التنظيمة يؤمنون بالفكرة ويدافعون أيضا بقوة على احتضان المغرب لهذا الجمع التأسيسي".

وأضاف بنسعيد "80 في المائة من البرلمانيين الذين يمثلون حوالي 26 جنسية افريقية والذين حضروا للجمع التأسيسي لم يسبق لهم الحضور إلى المغرب، وأغلبهم ينتمون إلى افريقيا "الأنجلوسكسوينة" والتي يعترف أغلبهم بجبهة "البوليزاريو" الانفصالية، لذا حاولنا اليوم تغيير فكرتهم تلك في إطار الديبلوماسية الموازية، كما أننا نسعى حاليا إلى إقناعهم ببقاء المركز بالعاصمة الرباط، وأن تنعقد اللقاءات الدورية بالمغرب، وهو ما يجعل المملكة أكثر انفتاحا على الجيل الجديد من السياسيين الأفارقة الذين سيصبحون فيما بعد أصحاب القرار في بلدانهم".

وبخصوص عدم حضور البرلمانيين المغاربة للإعداد للمؤتمر، قال بنسعيد "إن اللقاء ليس لقاء الأصالة والمعاصرة بل هو لقاء وطني حرصنا على تنظيمه بروح وطنية، حيث أنني أمثل المغرب وليس الحزب، إضافة إلى أن اللجنة المنظمة اتفقت منذ البداية على أن يمثل كل برلماني بلده، وبالتالي لم يكن ممكنا حضور جميع البرلمانيين حتى لا يصبح المغرب ممثلا بعدد كبير من البرلمانيين، مقابل أن يمثل برلماني واحد كل بلد افريقي كان حاضرا، وبالتالي لم يكن هناك أي اقصاء لأي كان".

وأضاف المتحدث نفسه "اليوم تم تأسيسي الاتحاد والتصويت على انتخابي رئيسا له لمدة سنتين ونصف، ونحن الآن في إطار الاتفاق على القوانين الداخلية من أجل تفعيلهم، خاصة أن تلك القوانين يجب أن تتماشى مع القوانين الدولية، من خلال دوري الجديد سأحاول عبر الديبلوماسية الموازية التعريف بالقضية الوطنية وخدمة أجندة المغرب".

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 12/09/2014 على الساعة 20:22