اختتام الدورة الربيعية للبرلمان بحصيلة تشريعية "ضعيفة"

من إحدى جلسات البرلمان المغربي 

من إحدى جلسات البرلمان المغربي  . DR

في 31/07/2013 على الساعة 17:13, تحديث بتاريخ 01/08/2013 على الساعة 15:08

على الرغم من الصلاحيات التي خولها دستور المملكة الجديد للمؤسسة التشريعية، ممثلة في التشريع والمراقبة وتقييم السياسات العمومية، وكذا التكلفة المالية التي وصلت إلى ما يزيد عن 77 مليون درهم، لا تزال مؤسسة البرلمان تعرف بطئا تشريعيا مع قرب انتهاء الدورة الربيعية.

وتختتم الدورة الربيعية يوم غد الجمعة، وهي الأقصر على الإطلاق منذ العديد من الولايات التشريعية، بسبب تزامن نهايتها مع عطلة عيد الفطر.

وبخصوص الحصيلة التشريعية لهذه الدورة، فقد جاءت "ضعيفة" إذ لم يتعد عدد القوانين التي صادق عليها البرلمان بغرفتيه الأولى والثانية مائة قانون مسجلا ارتفاعا طفيفا عن الدورة الخريفية التي صادق فيها مجلس النواب خلال دورة أكتوبر 52 نصا قانونيا، و45 على مستوى مجلس المستشارين، أما فيما يخص القوانين التنظيمية المهمة فلم تجد طريقها للمصادقة، باستثناء قانون "ما للملك وما لبنكيران" في انتظار إنزال باقي القوانين التنظيمية العالقة بالدستور والبالغ عددها تسعة عشر.

وعرفت هذه الدورة الربيعية، حدث انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة، ما أدى إلى تعطيل العديد من الجلسات التشريعية، يضاف إلى ذلك الصراع الذي طفا إلى السطح مؤخرا، باستفراد الحكومة على التشريع في بعض مشاريع القوانين الحساسة، كما حدث في مشروع القانون الخاص بلجان تقصي الحقائق، وما سيحدث اليوم الخميس مع مشروع قانون حق الولوج للمعلومات.

في 31/07/2013 على الساعة 17:13, تحديث بتاريخ 01/08/2013 على الساعة 15:08