وذكر النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن "فعاليات مدنية بدوار "ولاد حميدتي" بجماعة "ولاد الصغير" بإقليم سطات، أطلعتني على معاناة ساكنة هذا الدوار في ظل أزمة الماء الشروب الناتجة عن شح مياه البئر الوحيد المزود للدوار بها، تزامنا مع موجة الحر الشديد التي تعرفها بلادنا حاليا، وهو ما يتطلب التدخل لمعالجة هذا المشكل، والتعجيل ببدء الشروع في استغلال مياه بئر جديد أحدثته وزارتكم في قلب هذا الدوار بعد اكتمال الأشغال به، وهي الانطلاقة التي طال انتظارها منذ أزيد من ثلاث سنوات".
وتساءل البرلماني عن التدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل معالجة أزمة الماء الشروب بدوار "ولاد حميدتي" بجماعة "ولاد الصغير" بإقليم سطات، والشروع في استغلال مياه البئر المحدث في هذا الدوار.
وكان نزار بركة، وزير التجهيز والماء، قد وصف الوضع المائي بالمغرب بـ"المقلق والصعب"، كاشفا أن الواردات المالية انخفضت بحوالي 84 في المائة.
وقال بركة، ماي الماضي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إن "وضعية الموارد المائية للمغرب مقلقة لعدة اعتبارات منها أن البلاد مهددة بندرة المياه، خاصة أن هذه السنة جافة الشيء، الذي كانت له انعكاسات كبيرة على الساكنة، سواء من حيث مياه الشرب أو الفلاحة".
وكشف المسؤول الحكومي أن "الواردات المائية للمغرب عرفت تراجعا كبيرا والتي انخفضت بحوالي 84 في المائة مقارنة مع سنة عادية"، مضيفا أن "التراجعات في التساقطات المطرية بدأت منذ سنة 2018، أي منذ خمس سنوات متتالية والمغرب يعيش تراجعا على مستوى الواردات المائية، وهذا الوضع كان له وقع على نسبة ملء السدود التي وصلت اليوم إلى 33.7 في المائة، وهو ما يوازي أكثر من 5 مليار و440 مليون متر مكعب الموجودة في حقينة السدود".
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا