وترأس مراسم التنصيب والي جهة فاس مكناس السعيد الزنيبر، بحضور مدير مديرية الشرطة القضائية محمد الدخيسي، ممثلا للمدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، إضافة إلى قيادات عسكرية وأمنية، وكذا منتخبون ومسؤولون تربويون، حيث افتتح الحفل والي الجهة بتوجيه عبارات الشكر والامتنان لوالي الأمن السابق، عبد الإله السعيد، على ما قدمه من خدمات وما بذله من مجهودات طيلة توليه المسؤولية على رأس ولاية أمن فاس.
وبهذه المناسبة، أشاد والي الجهة بالخصال التي كان يتميز بها الوالي السابق، من خصال مهنية وقيم إنسانية رفيعة، إلى جانب الكفاءة والمسؤولية والانضباط التي كان يتميز بها المسؤول الأمني السابق، على حد تعبير المصدر.
وعلاقة بالموضوع، هنأ والي الجهة والي الأمن الجديد، محمد أوعلي أوحتيت، على الثقة التي حظي بها عبر تعيينه على رأس المؤسسة الأمنية بالعاصمة العلمية، متمنيا له كامل التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة.
وفي الختام، أكد والي الجهة استعداد سلطات الولاية لتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة للمسؤول الجديد ولمختلف المصالح الأمنية من أجل تحقيق المزيد من النجاح والتألق.
إثر ذلك، تناول الكلمة محمد الدخيسي، مدير مديرية الشرطة القضائية، حيث هنأ بدوره الوالي الجديد على الثقة التي حظي بها من طرف المدير العام للأمن الوطني، للمساهمة إلى جانب السلطات العمومية والمصالح الأمنية والقوات العمومية المختصة على الأمن والنظام وتأمين سلامة المواطنين بربوع المدينة العلمية وباقي المدن والمناطق التابعة لنفوذ ولاية العاصمة العلمية.
وذكر الدخيسي بالاستراتيجية الأمنية المعتمدة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني التي حسب قوله لا تكتمل حلقاتها إلا باستحضار العمل المهني الصميمي الذي تضطلع به مصالح الأمن الوطني، في التصدي للمخاطر الأمنية والجرائم المستجدة خاصة جرائم الإرهاب والجريمة المنظمة وغيرها من الجرائم الأخرى.
ومن جهة أخرى، نوه المتحدث نفسه بالجهود الحثيثة التي قام بها سلفه الوالي السابق، عبد الإله السعيد، كما نوه أيضا بتجربته وكفاءته المهنية في تدبير العمل الأمني من خلال العمل على استثاب الأمن في مدينة فاس والمدن والمراكز التابعة لها طيلة مدة تواجده على رأس ولاية أمن فاس.
وفي الختام، اغتنم مدير الشرطة القضائية المناسبة إلى تذكير الوالي الجديد بفحوى تعليمات المدير العام للأمن الوطني الرامية إلى إعطاء دفعة جديدة للعمل الأمني في ولاية أمن فاس من خلال تنفيذ التوجيهات والمخططات الأمنية القائمة على تحفيز المسؤولين والموظفين لمضاعفة الجهود والتفاني في أداء المهام الموكولة إليهم بمسؤولية وصدق وأمانة في احترام تام للحقوق والحريات التي يكفلها القانون للجميع.