العلاقات المغربية السينغالية ضاربة في القدم

DR

في 22/07/2013 على الساعة 14:37, تحديث بتاريخ 23/07/2013 على الساعة 13:24

قال ادريس لكريني، أستاذ العلاقات الدولية ل Le360، إن زيارة الرئيس السينغالي ماكي سال للمغرب المرتقبة غدا، تأتي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على عدة أصعدة.

وأضاف لكريني "العلاقات المغربية السينغالية وطيدة وتاريخية، تعكسها العلاقات الاقتصادية والاجتماعية المتينة بين البلدين، كما أنها تشكل نموذجا في إطار التعاون جنوب جنوب، كما تعكس المواقف السينغالية من عدة قضايا مغربية كبرى، أبرزها موقفها الداعم للقضية الصحراء المغربية".

وقال لكريني"لا يمكننا أن ننسى أيضا أن المغرب له أيضا مبادرات وعلاقات جد متينة مع هذا البلد الإفريقي، سواء على مستوى الاستثمار أو على مستوى الوجود الكبير للجالية المغربية النشيطة في السينغال".

واعتبر لكريني أن أهمية الزيارة تأتي أيضا، كونها جاءت بعد أربعة أشهر فقط من زيارة الملك محمد السادس للسينغال ضمن وفد هام، "وجود علاقات على أعلى مستوى في ظرف وجيز تعكس قوة العلاقة بين البلدين، كما أن دولة السينغال من الدول الافريقية التي لها تجربة ديمقراطية مهمة وواعدة، وتتقاطع مع المغرب في العديد من التجارب التي يمكن أن يستفيد منها البلدان".

واستطرد لكريني "العلاقات بين البلدين ليست فقط علاقة فوقية متينة، وإنما أيضا علاقات تحتية متشابكة، فإضافة إلى ما سبق، هناك العلاقات الثقافية والروحية الممتدة لسنين طويلة، فالعديد من الزوايا السينغالية ترتبط بعلاقات وطيدة مع الزوايا المغربية ومع العلماء المغاربة، كل هذا يجعل العلاقة بين البلدين علاقة استراتيجية وجد مهمة، وليست علاقة مرتبطة بالآنية أو مرحلية".

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 22/07/2013 على الساعة 14:37, تحديث بتاريخ 23/07/2013 على الساعة 13:24