بنعبد الله يفتح النار على العثماني

نبيل بن عبد الله وسعد الدين العثماني

نبيل بن عبد الله وسعد الدين العثماني . DR

في 15/07/2021 على الساعة 21:30

أقوال الصحفرد محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية بقوة على الانتقاد اللاذع الذي وجهه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لحزب الكتاب، أثناء جلسة تقديم الحصيلة الحكومية بمجلس النواب، الاثنين الماضي، حيث قال بنعبد الله إن تصريحات رئيس الحكومة غير مسؤولة وتعتمد على سياسة الطعن من الخلف.

وكشفت يومية "الأخبار" في عددها ليوم الجمعة 16 يوليوز 2021، أن الأمين العام للتقدم والاشتراكية انتقد كلام سعد الدين العثماني حول قضية إعفاء وزراء سابقين من حزبه، حيث وصف حديث رئيس الحكومة حول هذا الموضوع "بالدنيء وغير المسؤول"، مؤكدا على أن الأسباب الرئيسية في إعفاء وزراء حزبه لم تتعلق البتة بما جرى في مدينة الحسيمة من أحداث، وإنما تم إعفاؤهم جراء تحالفهم مع "البيجيدي"، الذي جر عليهم ويلات هذا الإعفاء.

وفي رده على قول العثماني بكون التقدم والاشتراكية غير من نبرته بعد خروجه من الحكومة، قال المسؤول الأول بحزب الكتاب "إن حزبه يتحمل جزءا من المسؤولية سواء في بداية حكومة العثماني، أو في مساهمته القيمة مع ابن كيران"، معتبرا أن "النبرة النقدية لحزبه طالمت ميزت خطابه اتجاه العديد من الحكومات السابقة، مشددا على أن هذه النبرة ليست بالجديدة، حي أكد أن حزبه كان بالمقابل متضامنا ولا يضرب من الخلف ولا يطعن في الحكومة التي ساهم فيها، إذ كان ينتقد لتحسين الأداء فقط".

وبالموازاة مع هذا، أوضح الأمين العام لحزب الكتاب أن سبب مغادرة حزبه للحكومة بتجلى في كونها لا تحمل نفسا إصلاحيا، إضافة إلى غلبة التطاحنات داخل الأغلبية التي نبه إليها، مضيفا أنه يتشبث رفقة حزبه بما أسماه الود والتضامن مع البيجيدي على الرغم من التدخل غير المسؤول وغير المقبول الذي قام به سعد الدين العثماني، قبل أن يستدرك كلامه بتحميل رئيس الحكومة المسؤولية في إعفاء شرفات أفيلال من الوزارة المنتدبة المكلفة بالماء، حيث هاجم عدم دفاعه عن الوزيرة المنتمية لحكومته، وليتهمه بتحميلها مسؤوليات وزیره، الذي كان مشرفا على القطاع برمته.

وكان العثماني قد هاجم حزب التقدم والاشتراكية أثناء تقديمه لحصيلته الحكومية بداية الأسبوع الحالي، حيث وصف حزب الكتاب بـ"المعارضة الجديدة"، التي ادعت فشل الحكومة، وسألها "هل فشلت قبل خروجه منها أو بعد ذلك؟، وهل لا يتحمل حزب نبيل بنعبد الله جزءا من مسؤولية احتجاجات الحسيمة، وخصوصا أن وزيرين من حزبه، أعفيا بعد تقرير المجلس الأعلى للحسابات حولها".

وأضاف العثماني في مهاجمته حزب التقدم والاشتراكية بالقول إن "الإنسان عليه أن يقول الكلام المعقول والمنطقي، هل قمتم بتقييم ذاتي حول القطاعات التي سيرتموها طيلة مشاركتكم في الحكومات المتتالية لمدة 20 سنة، فأين أثر مشاركتكم على المغاربة، ولم بم تعالجوا الاختلالات رغم بقائكم طوال هذه المدة في الحكومة.

تحرير من طرف أحمد الشقوري
في 15/07/2021 على الساعة 21:30