وقاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة وفدا يضم كل من ادريس اعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ويضم الكتاب العامين للقطاعات التعليمية الثلاثة: التربية الوطنية، التكوين المهني، التعليم العالي والبحث العلمي ومديرة مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والمدراء المركزيين ورؤساء الجامعات ومدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
وعبر أعضاء الوفد عن «تثمينهم للتدخل الحازم والباسل للقوات المسلحة الملكية تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، والتي مكنت من تأمين المعبر وعودة حركة التنقل المدني والتجاري بين المغرب وموريتانيا».
وذكر بلاغ أن هذه الزيارة «تأتي تجسيدا للدور المحوري لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي ولتعبئتها الشاملة من أجل الذود عن وحدة الوطن وحماية مصالحه وترسيخ وغرس قيم ومبادئ المواطنة لدى الناشئة وتحليها وتشبثها بثوابت الوحدة الوطنية وصيانة مقدسات وطننا الحبيب والدفاع عنه».
وأعلن أعضاء الوفد عن «تمسكهم الراسخ ودعمهم للوحدة الترابية لبلدنا العزيز»، و«تثمينهم للقرار الذي اتخذته دولةٍ الولايات المتحدة الأمريكية والقاضي بالاعتراف بسيادةِ المملكة المغربية الكاملة على كافة أقاليم الصحراء المغربية، وفتحِ قنصلية لها بمدينة الداخلة، ورغبتها في تشجيع الاستثمارات الأمريكية والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خصوصا بأقاليمنا الجنوبية وذلك على غرار قراراتُ العديد من الدول الشقيقة والصديقة فتح قنصليات لها بأقاليمنا الجنوبية».
كما أكدوا «اعتزازهم بوجاهة الاختيارات الاستراتيجية ونجاعة الدبلوماسية الوطنية على المستويين الدولي والقاري ومصداقية الجهود الإصلاحية التي يقودها صاحب الجلالة حفظه الله، والتي مكنت من حشد الدعم الصريح للمنتظم الدولي لقضية الصحراء المغربية ومشروعيتها والاعتراف بنجاعةِ وواقعيةِ مقترح الحكم الذاتي كحل سياسي جدي في إطار السيادة المغربية، بعمقه التاريخي والحضاري وأهميته لأجل الطي النهائي لهذا النزاع المفتعل».
وعبروا عن «فخرهم وتأييدهم لخطوة صاحب الجلالة الحازمة في مسار وحدتنا الترابية، والتي تعتبر حدثا وطنيا يعزز الملاحم الوطنية المجيدة والخالدة في مسيرة الكفاح الوطني، والتي أبرزت مدى التلاحم الوثيق بين الشعب المغربي والعرش العلوي المجيد، دفاعا عن المقدسات والثوابت الوطنية وصيانةً للهوية الوطنية بتعدد روافدها ولسيادة بلادنا على كل شبر من أراضيها بالصحراء المغربية».
وثمن الوفد «مواقف الثابتة والراسخة لبلادنا تجاه القضية الفلسطينية وللدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به في إقرار سلام دائم بمنطقة الشرق الأوسط ولا سيما عبر حل الدولتين ومواصلة الحوار بين الطرفين من أجل إيجاد حل شامل ودائم لهذه القضية كما جاء في بلاغ الديوان الملكي بتاريخ 10 دجنبر 2020».
وأشاد الوفد بـ«النهضة التنموية التي تحققت بالأقاليم الجنوبية للمملكة ولاسيما على مستوى توسيع وتعزيز عرض التربية والتكوين في مختلف أسلاك المنظومة وذلك خدمة للساكنة عامة وللشباب خاصة وكذا التقدم الحاصل في تنفيذ المشروع التنموي الخاص الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بهذه المناطق».