"تحقيق Le360": الاستثمار في النخبة الإفريقية المستقبلية

خليل السالك

في 04/12/2020 على الساعة 20:05

من الرباط إلى باماكو مرورا بنواكشوط أو داكار، انطلق مراسلونا للقاء طلبة من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في المغرب، وكذا الخريجين الذين يشغلون حاليا مناصب المسؤولية في بلدانهم. جولة في القارة الإفريقية.

بالنسبة لهذا العام الدراسي الجديد، تم تسجيل ما لا يقل عن 14000 طالب أجنبي في المملكة المغربية. ينحدر 85 في المائة منهم من 47 دولة إفريقية، أي من القارة الإفريقية بأكملها تقريبا مع استثناءات قليلة. وفضلا عن ذلك، فإن 11000 حاصلون على المنح الدراسية الإفريقية التي تقدمها الوكالة المغربية للتعاون الدولي. إن دعم ومواكبة هؤلاء الطلبة الأجانب هو المهمة التاريخية لهذه المؤسسة العمومية المحدثة في عام 1986، والتي تواصل الابتكار لتقديم المزيد من الفرص للبلدان الشريكة.

وأوضح محمد مثقال، السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، قائلا: "لقد بدأنا برنامجا لتطبيقه في جامعات مغربية كبيرة، مثل جامعة محمد السادس متعددة التخصصات أو جامعة الأخوين، من أجل استقبال الطلبة من البلدان الإفريقية الذين يتم التكفل بهم من خلال دعم من البنك الإسلامي للتنمية".

وتحرص الوكالة على الحفاظ على التواصل مع جميع الطلبة الذين يلتحقون بالمؤسسات العليا العمومية المغربية. وهذا يمر من خلال ربط علاقات وثيقة مع المنظمات الطلابية مثل اتحاد الطلبة والمتدربين الأفارقة الأجانب في المغرب (CESAM) وكذلك جمعية الخريجين الأجانب في المغرب (ASLEM). كما أنشأت الوكالة في العام الماضي منصة رقمية (Maroc Alumni. www.Morocco-Alumni.ma) من أجل تجميع وتوحيد أكثر من 40.000 من الخريجين والطلبة الذين مروا عبر الوكالة المغربية للتعاون الدولية. لأنهم يعتبرون في حقيقة الأمر سفراء غير رسميين للمغرب في بلدانهم حيث يتحملون مسؤوليات عالية.

ذهبنا لملاقاة بعض الأشخاص الذين تخرجوا من المغرب. اكتشفوا حكاياتهم:

فهد عراقي وخليل السالك

تحرير من طرف Le360
في 04/12/2020 على الساعة 20:05