البرلمان المغربي يدين حملة الإساءة للإسلام والنبي محمد

Dr
في 26/10/2020 على الساعة 16:23

أدان البرلمان المغربي، الاثنين 26 أكتوبر 2020، ما وصفه بحملة التشهير التي تشهدها فرنسا ضد الإسلام والنبي محمد (ص)، من خلال نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول.

وعبر نواب عدد من الكتل البرلمانية خلال افتتاح جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية في مجلس النواب، عن إدانتهم للعمل الإرهابي والهمجي الذي أودى بحياة أستاذ التاريخ، صموئيل باتي، وأدانوا بشدة استمرار نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي والهجوم على الدين الإسلامي.

ودعا نواب حزب الاستقلال وحزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار إلى "احترام الديانات التوحيدية الثلاث" ودعوا فرنسا إلى "الحكمة".

وأعرب النائب الاستقلالي لحسن حداد وزير السياحة الأسبق عن "قلق" حزب الميزان إزاء "الاعتداءات على الإسلام وصورة الرسول" مقدراً أن "الحوار" يبقى أفضل وسيلة لتهدئة الوضع.

وهكذا أيد جميع النواب الموقف الرسمي للمغرب الذي يدين استمرار نشر الرسوم المسيئة للإسلام والنبي محمد.

وكان المغرب قد أعرب، عبر بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن استنكاره هذه الأعمال التي تعكس عدم نضج أصحابها، مؤكدا أن حرية البعض تتوقف حيث تبدأ حرية ومعتقدات الآخرين.

تحرير من طرف محمد شاكر العلوي
في 26/10/2020 على الساعة 16:23

مرحبا بكم في فضاء التعليق

نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.

اقرأ ميثاقنا

تعليقاتكم

0/800