وأشار ناصر بوريطة خلال جلسة المصادقة على قانوني ترسيم الحدود البحرية للمملكة بالغرفة الثانية، أمس الثلاثاء، إلى أن العلاقات مع الجارة الشمالية قوية، ولن تتأثر بفعل الجدل الذي أثير حول ترسيم الحدود البحرية، حيث أن المغرب تجمعه وإسبانيا عدة ملفات، خصوصا تلك المتعلقة بالهجرة والأمن ومحاربة الإرهاب.
وقارن بوريطة العلاقات مع دول الجوار، حيث قال إن العلاقات التي تجمع المغرب وإسبانيا، غير موجودة مع دول قريبة جغرافيا وتاريخيا من المملكة، على غرار الجارة الشرقية الجزائر، والجنوبية موريتانيا.
وأكد وزير الشؤون الخارجية أن ترسيم المياه البحرية مسألة سيادية للمغرب، جرت بدون تشاور مع إسبانيا، حيث قال:" إن المسائل الخلافية مع إسبانيا كيفما كانت تخضع للحوار، ولا يوجد موضوع "طابو" لا يمكن الحديث فيه مع هذه الدولة".
هذا ومن المرتقب أن يتم نشر نص مشروعيْ قانون ترسيم الحدود البحرية للمملكة في الجريدة الرسمية، خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك عقب المصادقة عليه رسميا من طرف مجلس المستشارين.