تدنيس العلم المغربي بباريس: المغاربة يعدون لتجمع ضخم بساحة تروكاديرو

وقفة سابقة لمغاربة بباريس

وقفة سابقة لمغاربة بباريس . DR

في 01/11/2019 على الساعة 14:32

تجري الاستعدادات على قدم وساق من أجل تنظيم تجمع ضخم يوم الأحد 10 نونبر 2019 بساحة تروكاديرو بالمقاطعة السادسة عشر بباريس، من أجل الرد على جريمة تدنيس العلم الوطني المغربي، التي ارتكبتها عناصر انفصالية ريفية. وفيما يلي التفاصيل.

تدنيس العلم الوطني المغربي جريمة لا يجب أن تبقى بدون رد. هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها خونة يوم السبت 26 أكتوبر 2019 خلال تجمع لزمرة من الريفين المدفوعين من طرف جهات أجنبية، ستدفع بآلاف المغاربة المقيمين بفرنسا، بل ببلدان أوربية أخرى، إلى المشاركة في التجمع الحاشد الذي سينظم يوم 10 نونبر 2019 بساحة تروكاديرو بالمقاطعة 16 بباريس، بحسب ما أعلن عنه منظمو هذه التظاهرة.

ويريد المنظمون من خلال هذه المسيرة التأكيد لدعاة الانفصال الريفيين الذين يخدمون أجندات أجنبية معادية لبلادنا بتشبث المغاربة وتعلقهم بعلمهم الوطني ومن خلاله بجميع رموز الدولة المغربية.

© Copyright : DR

وللإشارة، فإن هذا التجمع الوطني سيتزامن مع الاحتفالات بالذكرى 44 للمسيرة الخضراء، الذي يحتفل به كل يوم سادس نونبر من كل عام. وهي مناسبة يجدد من خلالها المغاربة، أينما كانوا، تعلقهم بالوحدة الترابية للمملكة ضدا على دعاة الانفصال الذين تحركهم أطراف معادية للمغرب.

هل هي مصادفة أن الجريمة النكراء التي ارتكبت من قبل انفصاليين ريفيين في سياق تحركات ما يسمى بـ "الشتات الصحراوي في فرنسا"، الذي لا يتحرك إلا بأموال بترودولار النظام العسكري الجزائري.

تجدر الإشارة إلى أن قرابة ألف ناشط ريفي تجمعوا يوم السبت 26 أكتوبر 2019 بباريس، مستغلين الذكرى الثالثة لوفاة لمحسن فكري (بائع السمك بالحسيمة) عن طريق الخطأ، من أجل التعبير عن حقدهم الدفين اتجاه وطنهم الأم.

تحرير من طرف محمد حمروش
في 01/11/2019 على الساعة 14:32