واعتبرت الكتابة الإقليمية للحزب بعين الشق، أن مجلس مدينة الدارالبيضاء، «تنازل عن جميع اختصاصاته لفائدة شركات التنمية المحلية».
وأكد الحزب ذاته، أن «المجلس الجماعي لمدينة الدارالبيضاء فشل في تدبير قطاعي النظافة والنقل وتبعاتهما على يوميات المواطنين والمدينة بشكل عام».
ولفت الحزب، إلى ما اعتبره «فشل بعض الشركات في تنفيذ المشاريع المنوطة بها»، مشيرا إلى «غياب أي مشروع فعلي للمدينة».
ونبه المصدر، إلى «غياب المنتزهات وفضاءات اللعب الأطفال الدارالبيضاء وانعدام المرافق الرياضية والثقافية والفنية بعدد من المقاطعات»، متهما مجلس المدينة بـ«تكريس الفوارق والتباين بين أحياء المدينة».
وأكد حزب «الوردة»، أن المجلس الحالي، «أوصل المدينة إلى نفق اللبس في تحمل المسؤولية، ومن المعني بالمحاسبة»، داعيا «الأحزاب السياسية الوطنية إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة فيما آلت إليها الأوضاع بالدارالبيضاء».