وقالت ابتسام عزاوي، البرلمانية عن حزب «البام»، إن «القرارات والمواقف السياسية تتخذ (المفروض) بإستحضار المصلحة العليا للوطن وللمواطن وليس وفق ميزاجية مواطن متقاعد»، في إشارة إلى التصريحات الأخيرة للأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران.
وأضافت القيادية، في تدوينة على «فايسبوك»، «العربية والأمازيغية موقعهما محفوظ في الدستور وفي قناعات وهوية المغاربة لكن تطور العصر والتكنولوجيا والعلم يفرض الانفتاح على اللغات الأجنبية»، مشددة على أن «المواد العلمية والتقنية يجب أن يتم تدريسها باللغات الأجنبية وما دون هذا فهو إجرام في حق الأجيال القادمة وفي حق مستقبل الوطن وتطوره».
وكان بنكيران، قد دعا نواب «البيجيدي» إلى عدم التصويت على قانون الإطار في صيغته الحالية، مردفا في فيديو نشر، أمس الأحد، على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، «أقسم بالله لو كنت رئيسا للحكومة لن يمر القانون الإطار للتعليم لأنه غير معقول أمة تدرس كل موادها بالعربية التي لغتها الوطنية والرسمية، وتأتي لتغير ذلك بين عشية وضحاها ونرجعو للغة المستعمر».
ولمح رئيس الحكومة السابق، إلى ما اعتبره «عودة للغة المستعمر»، مشددا على أن محاولات تغيير لغة التدريس وراءه «جهة ولوبي استعماري».