هذا هو أول اجتماع دبلوماسي بين المغرب وممثلي الرئيس الفنزويلي المؤقت، خوان غوايدو، منذ المقابلة الهاتفية التي أجريت في 29 يناير مع وزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة.
وخلال هذا الاجتماع، أعرب سكول عن شكر الشعب الفنزويلي لدعم المغرب، "أول بلد عربي وأفريقي يقدم دعمه للرئيس غوايدو"، يكشف لـLe360 مصدر دبلوماسي.
وقال الممثل الدبلوماسي للرجل القوي الجديد في كراكاس: "هذه اللفتة هي دليل واضح على الصداقة المهمة التي توحد المغرب وفنزويلا".
وفي هذا السياق، شدد الدبلوماسي الفنزويلي على استعداد الحكومة المؤقتة للعمل من أجل "إحياء علاقات الصداقة التقليدية مع المغرب، التي تأثرت سلباً بتدخل نظام مادورو في قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية".
حول هذه النقطة، أكد سكول وشدد على الوعد الذي قطعه الرئيس المؤقت خوان غوايدو في اتجاه التصحيح، مرة واحدة في السلطة، موقف فنزويلا فيما يتعلق بالصراع المفتعل حول الصحراء المغربية.
خلال أول مقابلة هاتفية له مع ناصر بوريطة، أعرب خوان غوايدو بالفعل عن رغبته في إعادة إحياء علاقات التعاون بين المغرب وفنزويلا، وإزالة العقبات التي قد تلوث تطورها.