وكشف البلاغ ذاته، أنه بهذه المناسبة، عبر غوتيريس للملك عن امتنانه بخصوص التنظيم الناجح بالمغرب للمؤتمر الحكومي الدولي من أجل المصادقة على الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة، والذي تميز بالمصادقة على "ميثاق مراكش".
من جهة أخرى، أبرز غوتيريس المكتسبات التي حققتها المملكة في مجال حقوق الإنسان، ودورها البناء على مستوى التعاون جنوب -جنوب، وفي تنفيذ أجندة 2030 من أجل التنمية المستدامة والتغيرات المناخية.
كما نوه الأمين العام بالالتزام السخي والثابت للمملكة إزاء عمليات حفظ وتعزيز السلام، خصوصا من خلال التجريدات الهامة للقوات المسلحة الملكية، التي تم نشرها في جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى.
كما هم هذا الاستقبال الوضع بمنطقة المغرب العربي وحول القارة الإفريقية.
وتم التطرق، من جهة أخرى، لقضية الصحراء المغربية في ضوء المائدة المستديرة، التي انعقدت بجنيف يومي 5 و6 دجنبر.
وفي هذا السياق، جدد الملك لغوتيريس دعم المملكة للجهود المبذولة من قبل الأمين العام ومبعوثه الشخصي من أجل التوصل لحل سياسي ونهائي لهذا النزاع الإقليمي.
حضر هذا الاستقبال عن الجانب الأممي، ميغيل غراسا المساعد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وكسيم ديان مدير الشؤون السياسية بمكتب الأمين العام. وعن الجانب المغربي، فؤاد عالي الهمة مستشار الملك وناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.