الجزولي: المغرب مستعد لمواكبة الطلبة الأفارقة الحاملين للمشاريع

DR

في 24/05/2018 على الساعة 13:25

أبرز الوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي، محسن الجزولي، أن المغرب مستعد لمواكبة الطلبة الأفارقة الحاملين للمشاريع، من خلال وضع كل ما يحتاجون إليه رهن إشارتهم.

وأكد الجزولي، خلال لقاء عقده أمس الأربعاء بالرباط، مع حوالي 15 من الطلبة الأفارقة الحاصلين على منحة الوكالة المغربية للتعاون الدولي والحاملين لمشاريع، أن المغرب لا يدخر أي جهد لمواكبة ومساعدة هؤلاء الطلبة على تجسيد أفكارهم في بلدانهم الأصل.

واعتبر الجزولي في تصريح للصحافة، أن اللقاء مع هؤلاء الطلبة شكل مناسبة للوقوف على تطور مسارهم الجامعي وروح المقاولة لديهم، مسجلا أن المغرب سيواكب هؤلاء الطلبة من أجل إنجاز وإنجاح مشاريعهم

وأوضح أيضا أن هذا اللقاء يندرج في إطار تخليد اليوم العالمي لإفريقيا، الذي يتزامن هذه السنة مع الذكرى الـ55 لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، التي أصبحت في ما بعد تحمل اسم الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أن هذا اليوم سيخصص للرهانات والتحديات الكبرى التي تواجهها القارة، خاصة في مجال التنمية.

كما أبرز الوزير المنتدب الحاجة لتعزيز تبادل التجارب بين البلدان الإفريقية، من أجل التعريف، بشكل أفضل، بالمؤهلات التي تزخر بها القارة، مستعرضا الدور الذي يضطلع به المغرب لتشجيع تنمية إفريقيا، في إطار التعاون جنوب-جنوب.

من جهته، قال المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، إن اللقاء شكل فرصة ملائمة للتبادل مع الطلبة الأفارقة المستفيدين من المنح لمواصلة دراستهم بالمغرب، مع منحهم الدعم في إطار المبادرات الثقافية.

وفي هذا الإطار، سجل مثقال أن الوكالة المغربية للتعاون الدولي تتدخل بتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بهدف المساهمة في تفعيل الرؤية التي ينادي بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائمة على وضع العنصر البشري في صلب المبادرات والبرامج إلى تحقيق التنمية في القارة.

وأضاف أن الوكالة تتدخل في إطار أربعة محاور، تشمل "التعاون الأكاديمي والثقافي"، و"التعاون التقني"، و"دعم مشروع التنمية المستدامة"، و"المبادرات الإنسانية"، موضحا أن الوكالة تعد القناة الرسمية للمملكة، المكلفة باستقبال وتسجيل الطلبة الأجانب في مؤسسات التعليم العالي العمومي، الجامعية والتقنية وفي مراكز التكوين المهني.

من جانبه، قال نيون دجاتا لوغران، الطالب في السنة الثانية شعبة البيولوجيا بكلية العلوم بالرباط، إن اللقاء شكل فرصة ملائمة بالنسبة للطلبة الأفارقة لتقديم مختلف المشاريع التي يحملونها ويطمحون لتفعيلها في بلدانهم مستقبلا.

وأضاف دجاتا لوغران، وهو أيضا الكاتب العام المساعد لتنسيقية الطلبة والمتدربين الطوغوليين بالمغرب، أن الدورة السادسة لملتقى إفريقيا، المنصة المحورية الأولى للمستثمرين والمقاولين في إفريقيا، تروم أساسا تطوير الشراكة والاستثمارات بين البلدان الإفريقية.

أما لامين ندياي، الرئيس الكاتب العام للطلبة والمتدربين السنغاليين بالمغرب، فقد نوه بمبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس في إطار التعاون جنوب - جنوب، مذكرا بأن منتدى إفريقيا "هاب أفريكا" شكل بالنسبة للسنغاليين مناسبة للالتقاء بمقاولين من مختلف البلدان الإفريقية بغية تقاسم وتبادل التجارب والخبرات وعقد شراكات جديدة بالمغرب.

ويعد المغرب أحد البلدان المؤسسة لمنظمة الوحدة الإفريقية في 25 ماي 1963، التي أصبحت في ما بعد تحمل اسم الاتحاد الإفريقي، الذي عمل على إرساء العمل الإفريقي المشترك والدفاع عن وحدة إفريقيا.

تحرير من طرف Le360 مع و.م.ع
في 24/05/2018 على الساعة 13:25