مصر تحصي قتلاها للإطاحة بمرسي

DR

في 01/07/2013 على الساعة 08:56, تحديث بتاريخ 01/07/2013 على الساعة 09:02

بلغت حصيلة اشتباكات مظاهرات 30 يونيو بالجمهورية المصرية، منذ صباح الأحد وحتى فجر اليوم (الاثنين)، نحو 14 قتيلا وأكثر من 900 مصابا، إذ اندلعت اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي في عدة أقاليم مصرية.

كشفت وسائل الإعلام المصرية، اليوم (الإثنين)، أن تقرير وزارة الصحة ومصادر طبية يشير إلى أن القاهرة كان لها النصيب الأكبر من عدد القتلى، والذي بلغ خمسة أشخاص سقطوا جميعهم في اشتباكات دارت في محيط المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين، ومقر مكتب الإرشاد بالمقطم، وأسفرت أيضا عن إصابة ما يزيد على 80 شخصا.

ونقلت وسائل الإعلام ذاتها أن قادة المعارضة المصرية سيجتمعون، ظهر اليوم (الاثنين)، لبحث الخطوات التالية في ضوء التظاهرات التي ندلعت ضد النظام الحالي، كما اعتبرت أن الرئيس أصبح فاقدا للشرعية، مهددة بمليونية جديدة، غدا (الثلاثاء)، أمام قصر الاتحادية واعصام مفتوح.

ودعا أحد قادة جبهة الإنقاذ الوطني المصرية المعارضة الجيش إلى التدخل "إذا لم يستجب مرسي لإرادة الشعب"، إذ أوضح حمدين صباحي، أحد أبرز المعارضين، أن مصر شهدت يوما تاريخيا، وهذا خروج غير مسبوق لشعب مصر، معتبرا أن السيناريوهات المحتملة في المستقبل "لا تخرج عن اثنين، إما أن يستجيب مرسي طائعا لإرادة الشعب المصري التي برهن عليها اليوم أو أن يرفض فيضطر للاستجابة مكرها".

في 01/07/2013 على الساعة 08:56, تحديث بتاريخ 01/07/2013 على الساعة 09:02