العثماني يبحث عن وجوه جديدة لترميم حكومته

DR

في 09/11/2017 على الساعة 21:00

أقوال الصحف رفض نبيل بن عبد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية الخوض في مسلسل المشاورات السياسية لترميم الحكومة.

واعتبر بن عبد الله في تصريح ليومية "الاحداث المغربية" التي أرودت الخبر في عددها ليوم غد الجمعة، أن ما ينشر في وسائل الاعلام حول مسار المشاورات لا اساس له من الصحة، مضيفا ان الموضوع محصور بين رئيس الحكومة وبين امناء الاحزاب.

ونقلت الجريدة عن مصادر اخرى ان المشاورات ما تزال تراوح مكانها دون تقدم يذكر، بعد اكثر من اسبوعين على "الزلزال السياسي" الذي أطاح برؤوس أربعة وزراء من حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية.

وكشفت مصادر مطلعة على سير المشاورات التي يجريها سعد الدين العثمانى مع كل من قادة الحزبين، أن رئاسة الحكومة طالبت باقتراح وجوه جديدة وكفاءات لم يسبق لها خوض التجارب الحكومية، معتبرة ان العثمانی طلب بشکل صريح من الاحزاب المشاركة في التحالف الحكومي عدم تقديم "بروفايلات" مستهلكة للاستوزار، فيما قطع قطعا كاملا مع ترشيح اي اسم تحوم حوله شبهات الفساد.

واضافت المصادر ذاتها ان العثماني وسع مشاوراته السياسية مع كل قادة التحالف الحكومي، وهو ما يعزز فرضية تغيير طفيف في هندسة الحكومة، وعزز رفض امحند العنصر تولي حزبه حقيبة التربية الوطنية والتعليم العالي من فرضية تبادل في القطاعات الوزارية بين الهيئات السياسية المشاركة في التحالف الحكومي.

معطيات الجريدة تشير الى ان العنصر وجد صعوبة في ايجاد بروفايل بديل لمحمد حصاد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، في الوقت الدي تمسك بحقيبة التكوين المهني.

ورجحت مصادر ان يطرا تغيير في هندسة الحكومة، ويبدو ان اطماع الاتحاديين زادت خلال الآونة الاخيرة بسعي ادريس لشكر للحصول على وزارة اخرى بعدما بدا ان الاحرار قد يحوز حقيبة الشؤون الافريقية، فيما سيحافظ التقدم والاشتراكية على نفس الحقائب.

تحرير من طرف صابر وردي
في 09/11/2017 على الساعة 21:00