وكشف الوالي، في تصريح لـLe360، أن هذا الفيلم لا يعتبر أول تجاربه في مجال الإخراج، حيث سبق وقام بإخراج عدة أفلام قصيرة التي حاز من خلالها على عدة جوائز، بالإضافة إلى إخراجه للوثائقي «حالمون.. مخرجون بلا هوية» الذي تم عرضه على قناة الجزيرة.
وأَضاف: «ولكن هذا الفيلم يعتبر أول فيلم طويل من إخراجي، حيث أسهر حاليا على إعداده أنا وباقي طاقم العمل، في انتظار أن ينتهي الممثل «بوديغ» من تصوير بعض أعماله، ليتمكن من السفر إلى المغرب لنشرع في تصوير مشاهده».
وحسب هشام، فهذا الفيلم يصنف ضمن فئة الأفلام التي تدمج بين الكوميديا والدراما، حيث أن قصته هي قصة بوليسية، تعتمد على كوميديا المواقف، وفي نفس الوقت تتخللها مواقف إنسانية.
وأكد الوالي أن هذا العمل الذي قام أيضا بكتابته بالتعاون مع كاتب السيناريو رشيد الزاكي، هو فيلم عائلي بامتياز، حيث لا يتضمن أي مشاهد جريئة أو عبارات خادشة للحياء.
وعن سبب اختياره لشقيقه رشيد الوالي، للمشاركة في بطولة هذا العمل، قال هشام: «لن أجد أفضل من رشيد، لأنني أرتاح في العمل معه، وثانيا لأن شقيقي يمتاز بحس كوميدي سيجعله أنسب ممثل لتجسيد هذا الدور».
وأتابع: «وطبعا لن أنكر أنني سأكون بحاجة لمساندة رشيد لي في أول عمل سينمائي أقوم بإخراج في مساري الفني».
وأكد هشام أنه لا يعتبر متطفلا على مجال الإخراج، حيث أنه عمل كمساعد مخرج سنة 2004، قبل أن يتحول بعد عدة تجارب، إلى مخرج أفلام قصيرة.
ومن ضمن الأعمال التي قام هشام الوالي بإخراجها، الفيلم القصير «Le clown» بطولة منال الصديقي سنة 2015، وقام سنة 2019 بإخراج الفيلم القصير «عودة الملك لير»، من بطولة عبد الله العمراني.
