وتواجدت سيلين في المباراة رفقة أبنائها من زوجها الراحل رينيه أنجيليل، وهم: رينيه تشارلز «22 عاما»، والتوأم نيلسون وإيدي، البالغان من العمر 13 عاما.
وبعد انتهاء المباراة، أجرت سيلين وأبناؤها الثلاثة زيارة للاعبين في غرفة تغيير الملابس، وأعربت عن سعادتها للقاء مدرب الفريق، مارتن سانت لويس، وقالت له: «إنه لشرف كبير أن ألتقي بك.. كانت ليلة لا تصدق».
ووجهت ديون نصيحة للرياضيين، قائلة: «فقط حافظوا على صحتكم وكونوا أقوياء... افعلوا ما تجيدونه».
وشاركت المسؤولة عن العلاقات العامة للفنانة صورة تجمعها بسيلين عبر حسابها على إنستغرام، وكتبت: «لقد قمنا بزيارة جميلة في المباراة في فيغاس أمس. شكرا سيلين على كرمك. الفريق بأكمله سعيد جدا بلقائك أنت وعائلتك».
ويأتي هذا بعدما كشفت شقيقة سيلين، كلوديت، إنها «محبطة» لأنها غير قادرة على التخفيف من آلام أختها الشديدة.
وصرَّحت كلوديت لمجلة «هالو» الكندية، أن سيلين «55 عاما» تحاول لتقديم كل ما في وسعها للتعافي، لأنها امرأة قوية، إلا أن مرضها نادر جدا، ولا يعرف عنه الأطباء سوى القليل.
وأضافت: «تصاب سيلين بتشنجات من المستحيل السيطرة عليها، تماما كتلك التشنجات التي قد تصيب ساقك خلال نومك، والتي تسبب وجعا فظيعا. إنه شيء من هذا القبيل، لكنه يحدث لجميع عضلات جسدها».
وتابعت: «متعبون لأننا غير قادرين على التخفيف من آلامها. نتمنى أن يجد العلماء علاجا لهذا المرض الفظيع».
ووفقا للمعاهد الوطنية للصحة، فإن «متلازمة الشخص المتيبس» Stiff person syndrome، هو اضطراب عصبي تقدمي نادر، يؤدي إلى تصلب العضلات في الجذع والذراعين والساقين، ويصيب 1 من بين كل مليون شخص.