وخلال اللقاء، قرأ تامر حسني كلمة « إشاعات » فقط من السؤال، واكتفى بالرد قائلا: « بلاش نبدأ السنة بالإشاعات، خلونا نبتديها بالدعوات ».
وليوضح موقفه، نشر تامر يوم الجمعة 3 يناير 2025، تدوينة مطولة عبر حسابه على الانستغرام، جاء فيها: « كان من المفترض أن أقرأ السؤال بنفسي وأختار الرد عليه أو الامتناع عنه، لأن السؤال كان مكتوبا بشكل سري على الورقة، إلا أنني فوجئت بظهوره في الفيديو بعد التوضيب، على الرغم من أن المذيعة لم تطرحه بصوت عال احتراما لخصوصيتي ».
وأضاف حسني: « أنا قرأت فقط كلمة « إشاعات » ورددت على الفور، ولم أكن أعلم تكملة السؤال. لا أعتقد أن بدء السنة الجديدة بالحديث عن إشاعات كان أمرا مناسبا، بل كان هدفي أن أبدأها بالدعاء للجمهور والبلدان العربية ».

كما أبدى حسني استياءه من عرض محتوى السؤال في التوضيب، ووجه ملاحظة لبعض الصحفيين، قائلا: « أتمنى من أي مذيع أو قناة كبيرة أن تتجنب هذا النوع من الأخطاء مستقبلا. نحن نحترمكم ونتحدث معكم بحب، لكن الطريقة التي عرض بها السؤال قد تتسبب في إثارة الفتن أو إساءة الفهم، خصوصا أنني لم أكمل قراءة السؤال بالكامل ».
وحول ما أثير بشأن محاولات الصلح مع بسمة بوسيل، قال تامر: « إذا كان هناك حديث عن محاولات للصلح بيني وبين بسمة، فهذا ليس إشاعة. بالفعل هناك أشخاص طيبون يحاولون إصلاح الأمور بيننا، وكتر ألف خيرهم. وربنا يكتب لنا ما فيه الخير ».
يشار إلى أن تامر حسني وبسمة بوسيل أعلنا انفصالهما رسميا منذ فترة، لكن الحديث عن احتمالية عودتهما ظل يتردد بين جمهورهما، وهو ما أكده تامر جزئيا في تصريحاته الأخيرة.