وكان الإعلان عن السهرة التي يشهدها مسرح جل الديب الواقع بشمال بيروت، كافياً لعشاق الفنانة من أجل الحضور لسهرتها بحيث تم طرح بطاقات بيت التذاكر في الأسواق من أجل تشجيع الناس على الحضور للسهرة الغنائية التي ينتظرها آلاف اللبنانيين.
ويأتي الحفل ضمن العديد من السهرات الغنائية التي سيحييها فنانون عرب خلال عيد الفطر بلبنان. وذلك بعد تجميد الحفلات في لبنان منذ عدّة أشهر بسبب العدوان الإسرائيلي على غزّة والمعارك الطاحنة في جنوب لبنان. وإلى جانب سهرة سميرة سعيد سيحتفل اللبنانيون بسهرات أخرى مع سعد لمجرّد وإيهاب توفيق الذي سيُقدّم سهرة يوم 20 أبريل المقبل، هذا بالإضافة إلى هاني شاكر الذي يُقدّم هو الآخر سهرة غنائية بإحدى فنادق بيروت بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر.
جدير بالذكر أنّ سميرة سعيد تحتلّ مكانة كبيرة في قلوب اللبنانيين. ذلك إنّ تُعدّ المطربات المغربيات داخل الساحة العربيّة. وتتميّز سميرة بقوّة صوتها وقدرتها على البقاء في المشهد الغنائي. إذْ تحاول الفنانة في السنوات الأخيرة، أنْ تتماهى مع موجة التجديد التي طالت الغناء العربي في السنوات الأخيرة. وهو مشروع فني يستند على خلطة موسيقية تساير التحولات المعاصرة، وتحاول عبر ألق الكلمة بناء سيرة موسيقية حداثية مصاحبة للأغنية.
