وقالت شيرين إنها: « حاولت الانتحار في فترة من حياتي، بل جربت كل الطرق والوسائل لكي أموت، ولكن أراد الله لي العيش، كنت أتناول كميات كبيرة من أشياء عديدة حتى تساهم في توقف التنفس، وكان من الممكن أن يتسبب لي ذلك في الوفاة أثناء نومي، ولكن الله لم يرد ».
كما أضافت: « دائما كنت أقول قبل نومي إنني لا أريد أن أستيقظ، وكنت أتحدث مع الله وأسأله عن حكمته في جعلي حية حتى الآن، وكنت أدعوه دائما أن يأخذني أنا وابنتَيّ حتى لا أتركهما وحدهما في تلك الحياة، فهناك فرق كبير بين من يأخذ تلك المخدرات من أجل أهوائه الشخصية ومن يأخذها حتى يموت ».
وبسؤالها عن تصريحات أسرتها بأنها مدمنة للمخدرات من المرحلة الثالثة قالت: « أسرتي ظلمتني ظلما كبيرا بتلك التصريحات، فربنا يشهد على كلامي بأن كل ما قالته أسرتي غير صحيح بالمرة، وأكبر دليل على أن ذلك افتراء منهم أن المدمن من الدرجة الثالثة لا بد من أن يمكث في المستشفى ما بين أكثر من 6 شهور أو سنة على الأقل، على عكسي، فأنا جلست في المستشفى 20 يوما فقط ».
وأشارت إلى أن « شقيقها أحضر لها لجنة طبية داخل منزلها، وحينها كان حسام حبيب معها »، متابعة: « شقيقي تعامل معي بقسوة وتعدى علي وأخذني بالإجبار، وهذا ما لم أفعله معه حينما أحضرت له لجنة لعلاجه من الإدمان، ولكن الحمد لله الحقيقة ظهرت للجميع، والجمهور أدرك معدني الحقيقي وأنني إذا أردت قرارا أو فعل شيء سأفعله أمام الجميع من دون خجل أو كسوف ».
إلى ذلك، حسمت شيرين الجدل المثار حول عودتها لحسام حبيب، مؤكدة أن هذا الأمر لن يحدث نهائياً، وإذا تزوجت مرة أخرى ستخرج وتعلن للجميع مثلما حدث في إعلان زواجها.
وقالت « علاقتي بحسام حبيب أكبر من علاقة زوجين، بل مثل علاقة الدم بالإنسان لا يفرقها شيء، وأتمنى من الجمهور أن يركز على أعمالنا الفنية أكثر من حياتنا الشخصية، فلكل علاقة حرمة وخصوصيات لا يفضل الحديث عنها في العلن ».