انتشرت الصور التي التقطها المصور سامي الزعبي، بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن، وبدأت التساؤلات عن سبب تلك القصة الغريبة، ما استدعى عبير إلى الرد وتوضيح السبب من هذه القصة غير الاعتيادية.
وقالت عيسى، في تصريحات صحفية، إنها قامت بذلك من باب التغيير، وأكدت أنها لا تعاني من أي مرض.
وأضافت قائلة: «قمت بذلك من باب التغيير والجرأة والحمد لله لا أعاني من أي مرض ما كما سمعت من آراء الناس».
وبينت أن قصة شعرها ليست مرتبطة بأي دور تستعد له في الفترة المقبلة أو تقوم به حالياً، وشكرت الجميع على اهتمامهم، قائلة: «عبير عيسى ليست فقط بالشعر».
وأكدت عبير أنها تحترم جميع الآراء الخاصة بجمهورها ومحبيها، ولكن دون التعرض للإساءة، أو توجيه الانتقادات اللاذعة يجب احترام اختيارات الأشخاص الشخصية، ووجهت الشكر والتقدير لمحبيها وجمهورها على الدعم والثقة المستمرة لها.
وتجدر الإشارة أن الفنانة عبيرة عيسى قد بدأت مسيرتها الفنية في عام 1977 بعدما عرض عليها مدير المؤسسة للإذاعة والتلفزيون دور البطولة في إحدى المسلسلات التي صورت في اليونان مع الرحابنة ثم بطولة مسلسل وعاد الحب عام 1987، وقدمت العديد من الأعمال في المسرح السينما والدبلجة، شهرتها جاءت بعد مشاركتها في مسلسل حارة أبو عواد بشخصية « نجاحط وشخصية الآنسة وردة في مسلسل العلم نور إضافة لمشاركتها في الأعمال البدوية، شاركت بالعديد من الأعمال في الخليج ومصر، هي عضو في فرقة خشب المسرحية. في عام 2019 عينت رئيسا للجنة العليا في مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي.
قضت عبير عيسى 43 عاماً في مجال الفن والتمثيل وإسعاد الجمهور، قدمت خلالها أكثر من 200 عمل فني، تنوعت بين التاريخية، أبرزها أبناء الرشيد، والبدوية، منها رعود المزن، ونمر بن عدوان، وقروية، عندما مثلت عبير عيسى دور شمة العبدالله في الطواحين، وكان يتحدث عن سيدة في المجتمع العربي تدافع بحزم عن أرضها ووطنها.
اشتهرت الفنانة عبير عيسى، بالمسلسلات البدوية والتاريخية، تتقمّص عبير عيسى شخصيات البدو ببراعة، ومن أبرز أعمالها: كنوز وحكايات، وحارة أبو عواد، والسيف الذهبي، والعلم نور، والفرح المنسي، وصحوة زمن، والشقيقان، ونمر بن عدوان، وأبو جعفر المنصور.
