وأضافت ديون البالغة من العمر 55 عاما، في تعليق أرفقته بصورة نادرة تظهر فيها وهي تبتسم مع أبنائها الثلاثة في اليوم العالمي للتوعية من هذا المرض “لكنني ما زلت مصممة على العودة إلى المسرح يوماً ما وعيش حياة طبيعية قدر الإمكان”، مؤكدة أنها “ممتنة للغاية لحب ودعم أبنائي وعائلتي وفريقي ولكم جميعاً!”.
وكان آخر ظهور علني لسيلين ديون، في إطلالة مفاجئة قصيرة خلال حفلة توزيع جوائز غرامي في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، في أوائل فبراير لتقديم جائزة ألبوم العام إلى تايلور سويفت.
وفي إطلالتها هذه بصحبة ابنها الأكبر، تلقت الفنانة التي باعت أكثر من 250 مليون ألبوم خلال مسيرتها الفنية التي انطلقت قبل أربعة عقود، تصفيقاً حاراً من الجمهور.
ويعود تاريخ آخر حفلة للنجمة الكندية إلى مارس 2020 في مدينة نيوارك في شرق الولايات المتحدة، وتوقفت بعدها جولتها العالمية التي تحمل عنوان “كوردج” بسبب جائحة كوفيد-19. ومنذ عام 2021، تعاني سيلين ديون من تبعات إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.
وتصيب هذه المتلازمة واحداً من كل مليون شخص تقريباً، وتسبب ألماً شديداً وصعوبة في الحركة، ما يمنع ممارسة الأنشطة المجهدة بدنياً.
في نهاية فبراير، أعلنت “أمازون برايم فيديو” عن توجهها لطرح فيلم وثائقي عن المغنية بعنوان “I Am: Céline Dion” “أنا: سيلين ديون”، والذي تريد من خلاله “رفع مستوى الوعي” بمرضها.