وأشعلت الجدل تدوينة لنوفل موسى، الشهير سابقا باسم « صوفيا طالوني »، الذي كتب في منشور على الانستغرام: « الحمد لله على سلامتك أختي ». وعندما علقت إحدى متابعاته بقولها: « لكن أختها لم تنشر شيئا »، أجاب قائلا: « ربما لم تصل للمنزل بعد لتقابل أختها... أما أنا، فقد رأيتها قبل الجميع ».
في المقابل، خرجت شقيقة دنيا بطمة، ابتسام، عن صمتها وردت على إحدى الصفحات التي نشرت تدوينة مبنية على خبر منشور في أحد المواقع الالكترونية، حيث علقت قائلة: « وعندما نشر الخبر لم تتساءل كيف خرجت دنيا من السجن وعائلتها لم تعلن ذلك؟ ولم تقل أنني كنت قد أخبرتكم من قبل أن أي خبر يخص دنيا أنا التي سأعلنه بنفسي. لا أفهم لماذا تساهمون في نشر الإشاعات ».
بعد قضاء دنيا بطمة لأكثر من 11 شهرا داخل سجن الوداية بمدينة مراكش، من المتوقع أن تغادر أسواره يوم فاتح فبراير 2025، بعد استكمال مدة العقوبة البالغة 12 شهرا.
يذكر أن الشرطة القضائية كانت قد ألقت القبض على دنيا بطمة يوم الأربعاء 31 يناير 2024، في أحد أحياء الدار البيضاء، لتنفيذ الحكم القضائي الصادر ضدها على خلفية قضية « حمزة مون بيبي ». وتم نقلها إلى سجن الوداية بمراكش في الليلة ذاتها.
وكانت محكمة الاستئناف بمراكش قد رفعت، في يناير 2021، العقوبة الابتدائية الصادرة بحق الفنانة إلى سنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10,000 درهم، بعد إدانتها بتهم متعددة، أبرزها: « المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، وعرقلة سير النظام، وبث وتوزيع أقوال وصور أشخاص دون موافقتهم، ونشر وقائع كاذبة بقصد المساس بالحياة الخاصة والتشهير ».