التوأم سيرجيو وخورخي رامالهيرو، الجنديان السابقان، في إجازة غير مدفوعة الأجر من الشرطة، وهما الآن في مركز تحقيق بشأن مزاعم بأنهما قدما خدمات حماية مباشرة غير مصرح بها، ويمكن أن يخضع التوأم للمحاكمة بسبب قيامهما بأداء وظائف أمنية خاصة دون إذن من الشرطة.
وكشفت صحيفة "ميرور" الإنجليزية، أن هذين الشخصين يواجهان إجراءات تأديبية عند عودتهما إلى قوة شرطة الأمن العام البرتغالية، اذ قال متحدث باسم وحدة الحماية الشخصية للصحيفة: "نحن لا نعلق على القضايا قيد التحقيق".
وأوضحت "ميرور" أن حارسي مهاجم مانشيستر خدما في السابق مع الجيش البرتغالي في أفغانستان، حيث يتمتعان بقوة عقلية وجسدية، مبرزة أن الثنائي كانا جزءًا من وحدة الحماية الشخصية المكلفة بحراسة السياسيين والقضاة قبل أن يصبحا مسؤولين عن سلامة رونالدو وأطفاله الأربعة وصديقته جورجينا.
وتقول تقارير في البرتغال إن الحارسين خضعا للتحقيق بعد أن شوهدا مرتين وهما يعملان مع رونالدو في لشبونة، وقال مصدر مطلع إن الأشخاص الذين يعملون في الأمن الخاص دون ترخيص من الشرطة في البرتغال يمكن أن يُسجنوا لمدة تتراوح بين عام وخمس سنوات.
ويمكن لأي شخص يقوم عن عمد بتعيين حراس شخصيين غير مرخصين أن يترك نفسه عرضة للملاحقة القضائية في البرتغال، وأكدت "ميرور" أنه لا يوجد ما يشير إلى أن رونالدو مشتبه به في أي مخالفة، بعد التواصل مع ممثليه.