في ورشة داخل باب الحد بالرباط، وأمام طاولة عملها الممتلئة بأدوات الإصلاح تجلس ضحى وهي تحاول بتركيز تام إعادة تركيب أجزاء هاتف نقال مبعثرة. مؤكدة أن حبها للمجال كبر معها منذ طفولتها حيث كانت فضولية لاكتشاف مكونات الهاتف، وتقوم في منزلها بتفكيك هاتفها وإعادة تركيبه.
وقالت ضحى خلال حديثها مع Le360، إن ميولها لهذا المجال ورغبتها في تعلم أسراره، دفعاها إلى الانضمام لدورة تكوينية لتتعلم كيفية إصلاح الهواتف المحمولة وبرمجتها، مشيرة إلى أن تشجيع عائلتها ودعمها ماديا ومعنويا كان مصدرا لتحقيق طموحها.
وأكدت المتحدثة بأن مهنتها تتطلب الكثير من الصبر، المثابرة والتركيز لتشخيص الأعطال في الهاتف، مشيرة إلى أن «إصلاح الهواتف لا يقتصر فقط على تغيير شاشة الهاتف أو الموصل، ولكنه يتعلق بإيجاد مصدر العطل».
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا