من الجروح إلى الأمراض... أيتها المرأة أنت الحلقة الأضعف صحّياً!

DR

في 08/04/2016 على الساعة 15:58

لقد أثبتت الدراسات التي تناولت صحة الإنسان على مدى عقود أنّ هذه الأخيرة تتأثر بشكل كبير بجنسه، إذ تختبر المرأة أعراضًا صحية أحيانًا لا يختبرها الرجل والعكس صحيح، أو يختبرانها معًا لكن تتفاوت حدّتها بحسب الجنس. كيف ذلك؟ إطلعي معنا على هذه الإختلافات في هذا المقال.

الصحة النفسية: كشفت الدراسات أنّ المرأة هي أكثر عرضة للإكتئاب وبنسبة أكبر من الرجل بالإضافة إلى بعض الأعراض المرافقة للتغيرات الهرمونية في جسمها والتي تتأثر بسنّ البلوغ والحمل وبفترة ما قبل انقطاع الطمث. إضافة إلى التقلّبات الهورمونية الشهرية المرتبطة بالدورة والتبويض.

امراض القلب: الأوعية الدموية لدى المرأة هي أصغر حجمًا من تلك لدى الرجل وهي أكثر تعقيدًا وذلك يفسّر انسداد أوعية المرأة بنسب أكبر من الرجل.

ترقق العظام: أما ترقق العظام فهو أيضًا يصيب النساء بشكل كبير ونادرًا ما نراه لدى الرجل، ويعاز ذلك إلى نوع عظام المرأة الذي يكون بطبيعته رقيقًا وبالتالي أكثر عرضة للهشاشة والترقّق.

كما أنّ التغيّر الهرموني لدى المرأة وبخاصة في فترة انقطاع الطمث يؤدي إلى تسارع عملية خسارة عظام الجسم أو ضعفها فتصاب المرأة بهذه المشكلة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ ترقق العظام يصيب الرجل أيضًا بخلاف ما يظن الكثيرون ولكن الرجال هم أكثر عرضة له في سنّ الـ 50 وما فوق. ولكن غالبًا ما يتم تجاهله وعدم معالجته بسبب المعتقد السائد أنّه يصيب النساء فحسب.

مشكلات الركب: النساء هنّ أكثر عرضة للإصابة بالجروح والكسور في الركبة لدى قيامهن بأي نشاط جسدي أو لدى ممارسة الرياضة ويعود ذلك إلى التركيبة غير المتوازنة لعضلات الركبة والورك لدى المرأة وإلى الأوتار العصبية والأربطة غير الصلبة لديها.

كما أنّ انتعال المرأة الكعب العالي يزيد الضغط على الركب وبالتالي يزداد خطر إصابتها بالتهاب المفاصل.

تحرير من طرف عبير
في 08/04/2016 على الساعة 15:58