4 حيل لتوقظي الرغبة بالعلاقة من جديد

DR

في 24/12/2015 على الساعة 16:19

هل تلاحظين أنك وزوجك بدأتما أخيراً تفقدان رغبتكما الحميمة لأسباب منها الضغط النفسي، الروتين وغير ذلك؟ بالطبع، لن تشعري بالارتياح في حال بدأ الثنائي الذي تشكلان يتحوّل إلى ما يشبه الصحراء الجافة التي لا حياة فيها ولا ماء.

لكن، لا تقلقي، ثمّة حيل وطرق يمكنك أن تلجئي إليها لكي توقظي رغبتكما الخاصّة من سباتها. فما هي؟ إليك بعضها.

لا للتوتر

لمَ تشعرين بالحزن والتوتر؟ فتراجع الرغبة الجنسية أمر يواجهه معظم الأزواج في العالم في مراحل معيّنة من الارتباط، إذاً، فهو ليس مرضاً ولا مشكلة عصيّة على الحلّ، بل مجرّد صعوبة موقتة تعترض عادةً الحياة الزوجية، إذاً، لا داعي لأن تشعري بالقلق والخوف، فكلما تملّكك الضغط النفسي، ازداد الأمر سوءًا، فاسترخي ودعي الأمور تأخذ مجراها بشكل طبيعي والعاطفة التي تحملينها في قلبك لشريك حياتك كفيلة بإيجاد الحلّ المناسب! 

وضع السيناريو

نعم، لكي تعيدي النشاط والحيوية إلى حياتك الخاصة، من الضروري أن تضعي سيناريو خاصاً بذلك، وإليك بعض الحيل المفيدة: التقطي، أثناء وجودك في غرفتك الخاصّة وانشغال زوجك في غرفة المعيشة مثلاً، وبواسطة هاتفك الجوّال، بعض الصور التي تظهرين من خلالها رغبتك في إقامة العلاقة الحميمة، ثمّ أرسليها إلى جواله الخاص، فهذا يشكل دعوة غير مألوفة لإقامة تلك العلاقة وبالتالي يدفعه إلى القدوم إلى مكانكما الحميم وإن لم يكن يرغب في ذلك، فهل أنت مستعدة لذلك؟ 

القراءة مجدداً

لا نقصد بهذا قراءة الروايات أو القصص العاطفية، بل ذلك الدليل المتخصص الذي يرشد الأزواج إلى أفضل وضعيات العلاقة الحميمة وأكثرها فعالية، ومن الأفضل أن تتم قراءة هذا الدليل بشكل مشترك، بمرح وبعيداً عن الجدية التي تحوّل العملية الحميمة إلى أمر غير محبّب، فقراءة الكتب المتخصصة والعلمية التي ترتبط بهذه العلاقة أمر مهم جداً أيضاً وفعال ومفيد، كذلك يمكنك أن تلجئي إلى أهل الاختصاص (اختصاصية العلاقات الحميمة) للغاية نفسها، فالاستشارة قد تعود عليك بالنفع.

تعزيز الثقة بالذات

ربّما تدفعك ثقافتك الاجتماعية إلى عدم السعي إلى تطوير علاقتك الحميمة بطريقة إيجابية، لكن، عليك أن تعلمي أنّ هذه العلاقة تشكل جزءًا لا يتجزأ وضرورياً من حياتك الزوجية، وفي هذه الحال، تذكّري دائماً أنّه لا يسعك خوضها بفرح من دون أن تشعري بالثقة بنفسك وبقدراتك وبرغبتك في القيام بذلك. فالثقة بالذات شرط ضروري لأن تفعلي الأمور بفرح، إذاً، عززي تلك الثقة ولا تخافي!

تحرير من طرف عبير
في 24/12/2015 على الساعة 16:19