قلّة الخبرة الجنسية عند الزوج.. كيف تتعاملين معها؟

DR

في 17/11/2015 على الساعة 12:54

لا يوجد ما هو أسوأ من رجل لا يمكنه منح زوجته السعادة الجنسية لأنه لا يملك أدنى فكرة عما يقوم به، المشكلة تكمن في أن غالبية الرجال رغم مضي عشرات السنوات على زواجهم ما زالوا عديمي الخبرة، إما لانهم يلتزمون بنمط محدد ودائم، أو لانهم يظنون بأنهم يعرفون كل شيء ويملكون القدرة على منح زوجاتهم السعادة.

المشكلة تصبح أكثر تعقيداً حين لا يدرك أنه سيء في الفراش، الامر الذي يجعل الشريكة تشعر بأنها تعيسة ومهملة، لاحقاً ستبدأ بالنفور منه ظناً منها بأنه أناني، وفي مراحل متقدمة ستبدأ بفقدان الاهتمام بأي تواصل جنسي معه.

المشكلة في إنعدام خبرة الرجل أنه يصعب أحياناً التمييز بينها وبين كونه أنانياً، لكن في كل الاحوال يمكن الإستعانة بالنصائح التالية وفي حال أجدت نفعاً فهو مجرد عديم الخبرة، وفي حال لم تتحسن الاوضاع فعلى الارجح هو أناني.

ذكر الإيجابيات فقط

الحل البديهي هو الحديث معه حول الامر بطريقة أو بأخرى، حاولي إعتماد مقاربة إيجابية، أي الحديث عن الجزء الجيد ثم تمرير عرضياً الامور السيئة، الرجل بطبيعة الحال يتجاوب بشكل أكبر مع المقاربات الايجابية، إعتماد أسلوب المواجهة القاسي لن يجدي نفعاً بل سيلحق الضرر بعلاقتكما، أو يمكن التخلي كلياً عن التمرير العرضي للسلبيات والتركيز فقط على الإيجابيات، وهذا أسلوب مضمون النجاح، لانه كلما زاد المديح بما فعله كلما قام بتكراره.

لكن ماذا لو كنت تخجلين من الحديث عن الامر؟ حسناً لست وحدك في هذا الامر فعدد كبير جداً من النساء يخجلون من الحديث مع أزواجهن حول ما يسعدهن أو لا يسعدهن، لذلك بديلك في هذه الحالة هو التفاعل الصوتي خلال العلاقة، فهي رسالة واضحة بأن ما يفعله يسعدك أو بأن ما يفعله لا يمنحك السعادة.

دفعه للتصرف في الفراش بأساليب مختلفة

ربما تكون المشكلة أن مقاربته للجنس ناعمة أكثر مما ينبغي أو عنيفة أكثر مما ينبغي، كل إمرأة تتفاعل بشكل مختلف مع المقاربات الناعمة أو العنيفة، لكن المعضلة هنا تكمن في توافق أذواقكما في الجنس؟ فلعلّه يقدم على مقاربته تلك لأنها مصدر سعادته، لكن الحل بسيط جداً، الرجل يشعر بالإثارة عندما يتمكن من إثارة المرأة، وعليه لا داع للخوف من عدم توافق الأذواق، مجرد تفاعلك معه سيجعله يشعر بالإثارة.

وفي حال كنت لا تتحلين بالجرأة الكافية لإخباره بالأمر إعتمدي لغة الجسد، فحين يقوم بمقاربة ناعمة جداً لا تعجبك لا تتفاعلي معه إطلاقاً، حينها سيشعر بأن هناك خطب ما وسيعدل في أسلوبه، أو يمكنك تولي زمام الامور لمرة واحدة في الفراش والقيام بالامور على طريقتك، حينها ستصله الرسالة بشكل واضح لا لبس فيه.

تثقيفه جنسياً

حسناً النقطة هذه تكون معقدة للواتي يخجلن من الحديث عن الامر، لكنها هامة جداً، لذلك عليكن التحلي بالشجاعة الكافية ودفعه لتثقيف نفسه جنسياً أو القيام بذلك بنفسك، يمكن شراء الكتب أو ترك بعض المقالات المفتوحة على الكمبيوتر عمداً كي يطلع عليها، أهمية هذه النقطة تكمن في أن حصوله على المعلومات حول ما يسعد المرأة أو لا يسعدها، أو حول جسده هو، وحول طرق ومقاربات العلاقات سيدرك من تلقاء نفسه بأن ما يقوم به يحتاج لبعض التعديلات.

تحرير من طرف عبير
في 17/11/2015 على الساعة 12:54