كل ما تحتاجين معرفته عن أسلوب الجماع الفرنسي

DR

في 01/09/2015 على الساعة 15:05

تبحثين عن إعادة الشرارة ما بينكِ وبين زوجك، وكسر الروتين خصوصاً على الصعيد الحميم؟ إليكِ كلّ ما تحتاجين معرفته في هذا السياق عن طريقة الجماع بالأسلوب الفرنسي!

أولاً: ما هي الوضعية الفرنسية؟

الوضعية الفرنسية، والمعروفة أيضاً بإسم الوضعية الخلفية، هي التي تقضي بوجود الرجل خلف الزوجة خلال عملية الإيلاج، بينما تكون هي في وضعية أشبه بالركوع.

ما هي حسنات الوضعية الفرنسية؟

لعلّ الحسنة الأكبر في ممارسة الوضعية الخلفية الفرنسية هي ملائمتها لمختلف الرجال، خصوصاً في حال صغر العضو الذكري، كذلك، فإنّها من الوضعيات المفضلة لدى الرجل بسبب قدرته على التحكّم أكثر خلالها، ومن دون مجهود جسدي يذكر، في المقابل، فإن الأسلوب الفرنسي يعزّز الوصول إلى النشوة لدى الطرفين، خصوصاً أنّه يتم إستهداف منطقة الـG-Spot خلاله في شكل أكبر.

ما هي سيئات الوضعية الفرنسية؟

على رغم أنّ هذه الوضعية تبقى المفضّلة لدى الرجل، إلا أنّ من سيئاتها عدم المشاركة الفعلية للزوجة، فهي تبقى في وضعية المتلقي، لذلك من الصعب عليها أن تتحرك كثيراً، أو تقوم بأي مبادرة ملحوظة، كذلك، فهي غير مناسبة للزوجات اللواتي يعانين من آلام في الظهر بسبب الضغط عليه، تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الوضعية غير ملائمة كلياً للرجال الذين يعانون من مشكلة القذف السريع أيضاً.

هل الوضعية الفرنسية ملائمة خلال الحمل؟

فعلياً، تعدّ الوضعية الفرنسية من أكثر الوضعيات أماناً خلال الحمل، خصوصاً أنّها لا تتطلّب أيّ حركة بدنية تذكر من طرف الزوجة، كما أنّها لا تعرّض الجنين إلى أي ضغط مباشر يتسبّب له بالأذيّة، لذلك، فلا مانع من إتباع هذه الوضعيّة طوال فترة الحمل وفي مختلف فصوله، وحتى في المراحل المتأخّرة.

تحرير من طرف نسرين الناجي
في 01/09/2015 على الساعة 15:05