يصنع شاي الهوجيتشا من أوراق وسيقان نبتة الكاميليا الصينية، وهي النبتة الأم لمعظم أنواع الشاي، لكنه يمر بعملية مختلفة، فبدل التبخير كما هو الحال في شاي الماتشا أو السنشا، يتم تحميص أوراقه وسيقانه على درجات حرارة مرتفعة، ما يمنحه لونه البني المائل إلى النحاس، ورائحة مدخنة ناعمة ممزوجة بلمحات من الكراميل والمكسرات.
وبهذا الأسلوب التقليدي في التحميص، ينخفض محتوى الكافيين بشكل كبير، ما يجعل من الهوجيتشا مشروبا مثاليا لفترة المساء، أو لأولئك الذين يفضلون مشروبات مريحة خفيفة التأثير على الجهاز العصبي.
أحد أشهر الطرق المعاصرة لتقديم هذا المشروب هو عبر « لاتيه الهوجيتشا »، والذي يحضر بمزج مسحوق الشاي أو مستخلصه من الأوراق مع الحليب الدافئ أو البارد. والنتيجة مشروب يتمتع بطابع كريمي هادئ، ونكهات تتناغم بين الكاكاو والدخان ولمسات الفانيلا أو العسل، ما يجعله اختيارا شتويا بامتياز، أو مشروبا صيفيا إذا قدم مثلجا.