"داعش" يستعمل "البلايستايشن" لتجنيد الأطفال!

DR

في 04/07/2016 على الساعة 13:30

يواصل داعش استخدام الألعاب الإلكترونية والبلايستيشن للتواصل مع الأطفال والمراهقين، في محاولة لتجنيدهم في صفوفه، وسط تصاعد الدعوات إلى الحد من هذه الظاهرة والتحذير من مخاطرها.

الجواب كان على لسان مراهق “يقدروا يعدلوا الألعاب عن طريق “المود”، مثل جي تي اي.. والمود هو عبارة عن نمط تعديل اللعبة الأصلية، بحيث يُسمح للمستخدم تغييرُ شكل اللعبة وخرائطِها وتوفير الأسلحة وذخائرها ومع توفير النقود، وإضافة ُشخصياتٍ جديدة حسب الرغبة”.

ويعتبر هذا نوعا من تهكير اللعبة، وهذا الأمرُ موجود مع ظهور الألعاب إلا أنه بدأ بالتطور بشكلٍ أكثر احترافية وتنظيماً من السابق مع وجود الإنترنت واليوتيوب والألعابِ المقرصنة، وهكذا أصبح الموضوع أسهلَ من السابق.

وحسب النسخة الانجليزية من موقع العربية، يعد تعديلُ الألعاب على الكمبيوتر أسهل من بقية الأجهزة لتوافُرِ أدواتِ التعديل على الإنترنت، أما على مِنَصتي بلاي ستيشن 3 والأكس بوكس 360 فإن الموضوعَ يتطلبُ إضافة َقطعةٍ للجهاز، حتى يتمكنَ اللاعبُ من تشغيلِ ألعابٍ مقرصَنة وغير ِمرخّصة.

وتعتبر جراند ثيفت اوتو من أشهر الالعاب الحاصلة على تقييم M ماتشورا، أي من هم أعمارهم من 18 فما فوق Pegi18.

ويتم التجنيد باستخدام اللعبة عن طريق تصميم شخصيات وأعلام، وإضافة أصوات وتبديل الشعاراتِ والسيارات وستحصل على نسختِكَ من اللعبةِ بالطريقة التي تريدها.

فلعبة كصليل الصوارم التي رأيناها على اليوتيوب اعتمدت المونتاجَ في عملها وليس عرضاً للعبة بشكلٍ كامل، وإنما أجزاءٌ ومقتطفات منها تمكّن مبرمِجوها من تسخيرِ مونتاجهم على هواهُم كي يُظهروها بشكل قوي.

تحرير من طرف عبير
في 04/07/2016 على الساعة 13:30