وأعلن معهد روبرت كوخ الألماني للأمراض المعدية، أن فرنسا، وضمن ذلك أقاليم ما وراء البحار، "تُعرِّض لخطر الإصابة، بسبب العدد الكبير من الحالات".
ووفقاً للقرار، سيتعين على أي شخص يسافر من فرنسا أن يُبرز نتيجة اختبار سلبي لم يتجاوز تاريخ إجرائه 48 ساعة عند الدخول إلى ألمانيا، وذلك قبل بدء فترة حجر صحي لمدة 10 أيام.
في غضون ذلك، تمّ تخفيض تصنيف سلوفاكيا وتشيكيا من القائمة الحمراء لـ"مناطق تحوي نسخاً متحورة للفيروس" إلى مناطق "عالية الخطورة".
كما أشار المعهد إلى أن منطقة تيرول النمساوية المتضررة بشدة، والمتاخمة لألمانيا، لم تعد تعتبر أيضاً منطقة تحوي نسخاً متحورة، وإنما تصنَّف على أنها منطقة ذات مخاطر منخفضة.
ويأتي القرار في وقت تكافح فيه ألمانيا لوقف الارتفاع الحاد في أعداد الإصابات الجديدة، وفي ظل بطء يشوب حملة التلقيح، وانتشار النسخ الفيروسية الأكثر عدوى التي تم اكتشافها لأول مرة في بريطانيا وجنوب إفريقيا والبرازيل.
وتجاوزت معدلات الإصابة بفيروس كورونا التي تقيس عدد الإصابات لكل مئة ألف شخص، خلال الأيام السبعة الماضية، عتبة مئتين في عديد من المناطق الفرنسية.
وفي منطقة "إيل دو فرانس" حيث العاصمة باريس، تجاوز الرقم 600.
وكان وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، قد كشف الخميس، عن تدهور الوضع الوبائي لفيروس كورونا في البلاد.