وحسب بلاغ للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، فقد أشارت أخرباش، خلال مداخلتها في الندوة الدولية، إلى أن التحديات التي تواجه تعددية الرأي تتمثل في استخدام معايير غير مقبولة من قبل منصات التواصل الاجتماعي، مما يؤدي إلى حجب صفحات وسائط صحفية مهنية بسبب آرائهم المتعلقة بالقضايا السياسية والاجتماعية.
ونقل البلاغ عن أخرباش قولها « إن الفضاء الرقمي، الذي لا يخضع لتنظيم قانوني صارم، يشكل مخاطر متزايدة على نزاهة العمليات الانتخابية والمسارات الديمقراطية ».
ولمواجهة هذه الوضعية، دعت أخرباش إلى « دعم الممارسة الصحفية المهنية وتعزيز وسائل الإعلام التقليدية مثل الإذاعة والتلفزيون العمومي، بهدف تعزيز التواصل العمومي التعددي والتعبير الحر ».
يذكر أن المؤتمر شهد مشاركة رؤساء هيئات تقنين الإعلام من اثني عشر بلدا إفريقيا، حيث تمت مناقشة قضايا تتعلق بتعزيز التعددية في الإعلام خلال الفترات الانتخابية ودور هذه الهيئات في ضمان التعددية والتنوع في الزمن الرقمي.
وانعقدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بحضور عدد من الشخصيات السياسية البارزة، بمن في ذلك رئيس الجمعية العمومية للرأس الأخضر والرئيس الأسبق لجمهورية الرأس الأخضر.