«ميتا» تتخذ قرارات جديدة للحد من الفيديوهات الزائفة على «فيسبوك» و«أنستغرام»

شركة ميتا

شركة ميتا

في 07/02/2024 على الساعة 09:37

باتت شركة ميتا صاحبة منصتي « فيسبوك » و« إنستغرام » ملزمة تبحديث قواعدها بشأن المحتوى الخاضع للتلاعب، سواء باستخدام الذكاء الاصطناعي أو بغيره.

يأتي ذلك مع اقتراب الانتخابات في بلدان عدة، وذلك وفق ما أعلنه مجلس الإشراف الذي أنشأته المجموعة العملاقة.

وقدم مجلس الإشراف هذه التوصية الملزمة كجزء من قرار بشأن مقطع فيديو خضع للمونتاج يظهر فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن بصورة مسيئة. ودعا المجلس الذي أنشأته الشركة الأمريكية العملاقة لإجراء مراجعة مستقلة للإشراف على المحتوى بعد فضائح عدة واجهتها المجموعة العملاقة (ميتا) إلى إعادة صياغة قواعدها لضمان قدرة المستخدمين على التعرف بوضوح إلى الصور والأصوات المعدلة.

كما ينبغي على ميتا البدء في تصنيف المحتوى الذي جرى التلاعب به، مثل مقاطع الفيديو المعدلة بواسطة الذكاء الاصطناعي أو وسائل أخرى، عندما يكون من المحتمل أن يسبب هذا المحتوى ضرراً »، وفق بيان مجلس الإشراف.

ويشهد العالم في عام 2024 سلسلة استحقاقات انتخابية، لا سيما الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتخشى السلطات من موجة « تزييف عميق » (deepfake)، وهي مقاطع مرئية و/أو صوتية باتت أكثر تعقيداً بفضل الذكاء الاصطناعي.

وقد حقق مقطع فيديو لجو بايدن يظهر فيه الرئيس الأمريكي وهو يلمس صدر حفيدته البالغة، مع تعليق يصفه بأنه متحرش جنسياً بالأطفال، انتشاراً واسعاً عبر الإنترنت العام الماضي.

وأكد مجلس الإشراف أن هذا المقطع لا ينتهك قواعد ميتا الحالية، لكنه دعا إلى تحديثها.

وقال مايكل ماكونيل، الرئيس المشارك للمجلس، في البيان « في الوضع الحالي، هذه السياسة غير منطقية ». وأشار إلى أن هذه السياسة « تحظر مقاطع الفيديو المعدلة التي تُظهر أشخاصاً يقولون أشياء لم يقولوها، لكنها لا تحظر منشورات تُظهر شخصاً يفعل شيئاً لم يفعله.

إنها تنطبق فقط على مقاطع الفيديو التي تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، ولكنها تسمح بنشر محتوى مزيف من أنواع أخرى ».

وأضاف « ما قد يثير القلق الأكبر » هو أن « القواعد لا تغطي عمليات التزييف الصوتي، التي تُعد من أقوى أشكال التضليل الانتخابي التي نراها في العالم أجمع. ميتا يجب أن تعمل بشكل عاجل لسد هذه الثغرات ».

تحرير من طرف Le360 / وكالات
في 07/02/2024 على الساعة 09:37