وكتب القصبي في تغريدته الموجهة للداعية المثير للجدل: "تقول بكل شجاعه أعتذر... اعتذارك هذا لا يكفي لأن الثمن كان باهظاً. اعتذارك الحقيقي يكمن في تقديمك كتاب نقد مفصّل من داخل هذه الحركه تكشف فيه بهدوء وعمق ووضوح أصولها ومع من ارتبطت وكيف نشأت وكل رموزها ونهجها وكواليسها ومخططاتها، هذه هي الشجاعة وغيره استهلاك إعلامي".
تغريدة القصبي هي الأخرى أثارت الجدل بين مؤيد له وبين معارض ومنتقد، وتساءل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي إن كان القصبي هو الآخر سيقدم اعتذاراً عن تصريحاته العام الماضي مع علي العلياني عندما قال انه "يحترم الإنسان الملحد".
#عائض_القرني
— ناصر القصبي (@algassabinasser) May 7, 2019
تقول بكل شجاعه أعتذر
أعتذارك هذا لا يكفي لأن الثمن كان باهظاً .
أعتذارك الحقيقي يكمن في تقديمك كتاب ناقد مفصل من داخل هذه الحركه تكشف فيه بهدوء وعمق و وضوح أصولها ومع من أرتبطت وكيف نشأت وكل رموزها ونهجها وكواليسها و مخططاتها
هذه هي الشجاعة وغيره استهلاك إعلامي
وتفاعل عدد كبير من المتابعين مع التغريدة ووصل عدد قرائها إلى أربعة ملايين بحسب ما ذكر القصبي في تغريدة جديدة، قال فيها: "تغريدتي حول اعتذار الشيخ عايض شاهدها 4 ملايين قارئ وهذا يدل على أثر الشيخ في الناس".
تغريدتي حول أعتذار الشيخ عايض شاهدها ٤ مليون قارئ وهذا يدل على أثر الشيخ في الناس .
— ناصر القصبي (@algassabinasser) May 9, 2019
ويظل هذا الأعتذار مهماً في قيمته و توقيته
ولعل الشيخ عايض بحضوره القوي يكون قدوة لغيرة . لو خرج رموز الصحوه اليوم بأعتذار مماثل لأستقبله الناس بحفاوة وشيئا فشيئاً سيجف منبع التطرف والتشدد لدينا
وأضاف: "يظل هذا الاعتذار مهماً في قيمته وتوقيته، ولعل الشيخ عايض بحضوره القوي يكون قدوة لغيرة، لو خرج رموز الصحوة اليوم باعتذار مماثل لاستقبله الناس بحفاوة وشيئاً فشيئاً سيجفّ منبع التطرف والتشدّد لدينا".