وتابعت يومية «الصباح»، في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 3 دجنبر 2024، هذا الموضوع، مشيرة إلى أن لجنة القيادة تتكون من عمدة المدينة وبعض نوابها، ورؤساء لجان، وممثلين عن الولاية والعمالة وشركة «سونارجيس» المكلفة بالمشروع، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وولاية الأمن، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ومقاطعة المعاريف، وقطاعات وزارية أخرى، مبينةً أنه عهِد لهذه اللجنة وضع برنامج والمصادقة عليه، قبل المرور إلى تنفيذه.
وأوضحت اليومية، في مقالها، أن بعض أطراف الاتفاقية الإطار يعودون إلى الاجتماع مسلحين بعدد من الملاحظات والانتقادات إلى الجهة المكلفة بتنفيذ القرارات الصادرة عن اللجنة نفسها، من بينها عدم احترام شركة «سونارجيس» لتصميم الواجهة الخارجية وتلبيسها، بعد الارتباك الذي وقع قبل أيام، إذ فرض على الوالي والعمدة التدخل لإزالة ما يسمى «أكياس الدقيق».
وأضافت «الصباح» أن أعضاء في لجنة القيادة، كهيأة تقريرية، يعيبون على الشركة المكلفة بالمشروع التصرف من تلقاء نفسها، دون الأخذ بعين الاعتبار الخاصية الأساسية لهذا المرفق العمومي، الذي يوجد في ملكية الجماعة، المدبرة من منتخبين ينتمون إلى هيآت سياسية، متابعين بالمحاسبة الانتخابية بعد سنة ونصف سنة.
وتشتغل شركة «سونارجيس»، حسب منتخبين استمعت إليهم «الصباح»، بمنطق «الغولة»، أو «التغول» الذي يعني إقصاء جميع الأطراف الأخرى.
وأعدت جماعة البيضاء، حسب يومية «الصباح»، مشروع اتفاقية لتأهيل وتدبير وصيانة المركب الرياضي محمد الخامس والمرافق التابعة له، بعد سلسلة طويلة من الاجتماعات ولقاءات التفاوض بالبيضاء والرباط مع الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، حيث حددت الاتفاقية الواقعة في ثماني صفحات، التزامات الوزارة الوصية على القطاع التي وافقت على تمويل برنامج تأهيل المركب والمرافق التابعة له بـ25 مليار سنتيم، ويتم تحويل الحساب إلى «سونارجيس»، التي يرأس مجلس إدارتها الوزير.
وتضع الجماعة المركب تحت تصرف الشركة الوطنية مباشرة بعد التوقيع على الاتفاقية والتأشير عليها من قبل الوالي، مع الاستمرار في أداء أجور الموظفين والمستخدمين. وتدبر الشركة الوطنية المركب الرياضي بكافة المرافق التابعة له، وتشرف على تنظيم التظاهرات الرياضية والفنية والاجتماعية والثقافية التي لا تتعارض مع طبيعته.
وأبرزت الصحيفة أن الشركة الجديدة التزمت بعدد من النقاط، مثل الاستغلال والتسويق والإدارة الفنية، ووضع برنامج للصيانة والتأمين وعقد شراكات، والتنسيق والإشراف، دون الحديث عن المستحقات وتدبير المداخيل والمصاريف، إذ ظلت الخانة المتعلقة بهذا الجانب فارغة إلى إشعار آخر، بسبب تباعد وجهات النظر في هذا الموضوع.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا