منها أضخم سد بالمغرب: تفاصيل بناء 3 سدود كبرى لمواجهة الجفاف والفيضانات.. والأشغال تصل مراحل متقدمة

وحسب ما أوردته منصة «الما ديالنا»، التابعة لوزارة التجهيز والماء، فإنه، في هذا الإطار، «اشتغلت الوزارة، خلال سنة 2024، على استكمال وبرمجة إنجاز مشاريع بناء السدود مع تسريع إنجازها بهذه الجهة، حيث بلغ عدد السدود الكبرى، التي يتم العمل حاليا على بنائها واستكمالها، ثلاثة سدود بسعة تخزينية إجمالية تصل إلى 1,33 مليار متر مكعب، وذلك بهدف تنمية العرض المائي على مستوى الموارد المائية السطحية».

بالإضافة إلى هذا، يضيف المصدر ذاته، «اشتغلت وزارة التجهيز والماء، خلال هذه السنة، على تحسين شبكات الربط البيني بين الأحواض المائية وترشيد استغلال المياه الجوفية والحفاظ على الفرشات المائية والتدبير الأمثل للطلب، بالتوازي مع ما يتم إنجازه في مجال تعبئة المياه، وتعزيز التوجه الهادف للاقتصاد في استخدام الماء، لا سيما في مجال الري وتنمية الموارد المائية غير الاعتيادية وخاصة تحلية مياه البحر وإعادة استعمالها».

فبخصوص السدود الكبرى، قامت الوزارة، خلال سنة 2024، باستكمال إنجاز ثلاثة سدود، نستحضرها في هذا المقال.

سد الرتبة

يتم تشييده حاليا على بعد كيلومترات من مدينة غفساي بإقليم تاونات، حيث تجاوزت نسبة تقدم إنجاز هذا الورش المائي العملاق نسبة 32 بالمائة. وتعتبر هذه المنشأة المائية ثاني أكبر سد يتم إنجازه، حاليا، في بلادنا. بحقينة مائية تصل إلى 1009 مليون متر مكعب.

1 / 5

ويهدف السد إلى تأمين إمدادات المياه إضافة إلى إنتاج الطاقة الكهرومائية والحماية من الفيضانات، فضلا عن دعم تنظيم الموارد المائية لواد ورغة والحد من توحل سد الوحدة.

سد سيدي عبو

حقق هذا المشروع المائي، الواقع جنوب شرق تاونات، على واد اللبن، (حقق) تقدما ملحوظا، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال 80 في المائة. وينتظر أن تنتهي الأشغال في غشت 2025؛ أي قبل سنة من الموعد المحدد، بحقينة مائية تصل إلى 200 مليون متر مكعب.

ويهدف هذا السد إلى تزويد المدن المجاورة بالماء الصالح للشرب، وسقي حوالي 500 هكتار بسافلة السد، وكذا الحماية من الفيضانات.

1 / 16

سد رباط الخير

تقع هذه المنشأة المائية بإقليم صفرو، بسعة تخزينية 124 مليون متر مكعب. هذا المشروع، حققت أشغال إنجازه تقدما فاق 3%، ويهدف إنجازه إلى تزويد مدينة صفرو والمراكز المجاورة لها بالماء الصالح للشرب، وسقي الأراضي الفلاحية وكذا الحماية من الفيضانات، إضافة إلى إنتاج الطاقة الكهرومائية.